القاهرة / ندى أبو شادي
تُركّز اتجاهات موضة "ديكورات" غرف نوم الأطفال* أخيرًا، على إطلاق العنان لخيالات الصغار وجعل الأحلام حقيقة واستخدام ألوان الـ"باستيل" وتلك المائيّة والمضيئة، بهدف إبهاج الفئة المذكورة، وجعل أمزجتهم تتناغم مع الربيع والصيف وأوقات السفر والمغامرة، في مساحاتهم .
يجب أن تتخذ "ديكورات" غرفة نوم الطفل "ثيمة" أو فكرة محدّدة، نظرًا إلى تأثير ذلك على سلوك الصغير ونظرته للحياة وإيقاظ مخيّلته , ويجب أن تكون الفكرة الرئيسة تعليميّة وتثقيفيّة وممتعة، مع الأخذ بعين الاعتبار شخصيّة شاغل الغرفة .
إن غرفة الطفل ليست مكانًا للنوم فحسب، بل هي مساحة حرّة للضحك واللعب والنمو والإكتشاف , وأنها المساحة الآمنة والمريحة التي تطلق لخيال الطفل العنان. ولذا، فإن ديكورها لا يُختصر بورق جدران ملوّن وبعض الدمى، فقد تكون الأخيرة جزءًا من الـ"ديكورات" الغرفة الداخليّة، ولكنّها ليست كل شيء .
دور اللون في غرف البنات، معدّدًا ألوانهن المفضّلة بتدرّجات الوردي الكلاسيكي والبنفسجي، مع لمسات من تدرّجات الفيروز والياقوتي والأرجواني. ثمّ، تكتمل الطلّة حسبه، مع الأبيض والخوخي الشاحب والنقوش المرحة. أمّا في شأن "ديكورات" غرف الصبيان، تصميم السرير على هيئة الطائرة، لما يثيره من مشاعر ويحرّك خيال الطفل المحظوظ الذي يجد طائرة تحتلّ غرفة نومه. والفكرة مستوحاة من فيلم "الطائرات" ثلاثي الأبعاد من "ديزني" .
- سرير على شكل شاحنة صغيرة زرقاء، ومستلهم من طراز السيّارات، الطراز الذي كان سائدًا في الستينيّات. جسم السرير الخارجي مصنوع من الألياف الزجاج، مع طلاء الـ"كروم". أمّا ذلك الداخلي فمعدّ من قشرة الخشب. ويحوي السرير أماكن لتخزين حاجيات الطفل وشاشة تلفزيون وأريكة وثلّاجة صغيرة .
- سرير على هيئة طائرة باللونين الأصفر والأبيض. وهو يرتفع قليلًا عن الأرض، ومزوّد بسلّم صغير، وأماكن لخزن حاجيات الطفل موزّعة على جناحي الطائرة. السرير مصنوع من الخشب الطبيعي، مع لمسات أخيرة من مادة الألياف الزجاج. أمّا العجلات فمصنوعة من المطّاط. ويُغلّف المخمل السرير .
- سرير حوريّة البحر على هيئة قوقعة، مصنوع من الألياف الزجاج، ومطليّ بعرق اللؤلؤ. وفي الداخل، ثمة إضاءة جميلة ومرآة سحرية يدويّة الصنع. ويمكن التحكّم في الأخيرة من أجل الدخول في عالم المغامرات السحري .
-المرآة السحريّةمصنوعة يدويًّا من الألياف الزجاج بلون الفضّة، مع لمسة من الطلاء بلون الورد الشفّاف. ويمكن أن تُنعش المرآة غرفة البنت الصغيرة، علمًا بأنّها تحوي جهاز تلفزيون في داخلها