ورق الجدران

 في ديكورات المنازل، هناك دور هام يلعبه الطلاء أو ورق الجدران، إذ يقود حسن اختيار لون كلّ منهما والتصميم الجذَّاب له إلى جعل ديكورات الغرفة الضيِّقة تبدو فسيحة أو الإيحاء بعلو السقف المنخفض أو العكس...

هناك بعض النقاط المساعدة في اختيار طلاء أو ورق الجدران في الـ"ديكورات"، في الآتي:

ورق الجدران: من بين المواد شائعة الاستخدام أخيرًا، نظرًا إلى أنَّه سريع التركيب. علمًا بأن اختيار ورق الجدران ذي الخلفية الفاتحة يجعل الغرفة تبدو أكبر ممَّا هي عليه حقيقة، كما أن استخدام ورق الجدران ذي النقوش الصغيرة يعطي انطباعًا بالاتساع، فيما ورق الجدران المحمَّل بخطوط رأسيَّة يوحي بعلوِّ السقف.

 

عوائق...

| إنَّ وجود طبقة من الطلاء البارز (طلاء الرشّ) على الجدران يُحتِّم تقشير هذه الأخيرة وصنفرتها ومعجنتها، قبل تركيب ورق الجدران عليها.

| إنَّ تعرُّض الجدران لـ أشعة الشمس المباشرة أو الحرارة الشديدة، كما هي حال حوائط المدخل الخارجي للمنزل أو تلك المُقابلة لنافذة ضخمة، يتسبَّب في بهتان ألوان ورق الجدران، كما تشقّقه وتلفه.

| إنَّ الجدران المُعرَّضة للرطوبة الشديدة باستمرار، كما هي حال دورات الماء أو "الشاليهات" البحريَّة مشرَّعة النوافذ والأبواب باستمرار، تحول دون الحفاظ على رونق ورق الجدران، جراء كمِّ الهواء الرطب.

| إنَّ الجدران المرتفعة في أماكن معرَّضة لحرارة مرتفعة، كما هي حال حوائط المطبخ، وخصوصًا تلك المجاورة لفرن الغاز، تتلف ورق الجدران وتشققه، وتجعله غير آمن لأنَّه سريع الاشتعال.

طلاء الجدران: يختاره كثيرون لتكلفته الماديَّة الأقلّ، مُقارنة بـورق الجدران. بيد أنَّه يصعب اللجوء إلى هذا الخيار، في الظروف الآتية:

| ضيق الوقت في تنفيذ تصميم المنزل.

| شكوى ساكني المنزل من حساسيَّة في الصدر، علمًا بأنَّ رائحة الطلاء نفَّاذة أثناء تطبيقه، وهي تستمرُّ بعد الفراغ منه بأيَّام عدَّة.

| الرغبة في لون صعب إيجاده أو خلطه في شركات الطلاء، حتَّى يُناسب الأثاث، ما يجعل اللجوء إلى ورق الجدران مفضَّلًا، وذلك لاختصار الوقت وضمان النتيجة المرجوة.

| لإيحاء باتساع المكان، ما يجعل من اختيار ورق الجدران ثلاثيّ الأبعاد مُفضَّلًا، بعكس الرسم على الجدران، الذي يتطلب وقتًا ومجهودًا وتكلفة عالية...