الخيزران

يعتبر الخيزران من المواد الأساسية التي يصنع منها معظم أثاث الحدائق؛ كونه يتحمل عوامل المناخ المتغيرة حسب الفصول دون أن تؤثر فيه بشكل سلبي، ويعتمد في تأثيث مختلف مساحات الحديقة ما يمنحها الرقة والجمالية ويجعلها فضاء مميزًا لقضاء أجمل اللحظات والجلسات الربيعية والصيفية.

ويُعد من الصيحات الرائجة في هذا الموسم والتي حققت نسبة إقبال كبيرة، لاسيما من طرف الراغبين في تأثيث حدائقهم أو الراغبين في تغيير ديكوراتها.

وأطلقت مختلف دور الديكور والأثاث المنزلي مجموعة من التصاميم المميزة التي صُنعت من مادة الخيزران لما تتميز به، فضلًا عن أناقتها التي تمنح المكان رقة وجمالية، حيث برزت بأشكال كثيرة من الجلسات بهذه المادة والتي اجتمعت فيها الدقة في الصنع الإبداع في التصميم.

 وبرزت الكنبات الخاصة بالحديقة بأشكال كبيرة ومتوسطة يمكن لأي شخص أن يختار منها حسب مساحة الحديقة أو حسب الفضاء الذي يرغب في تأثيثه، فمنها من جاءت بكرسيين وأخرى بأربعة وأخرى بستة وثمانية متنوعة في أشكالها الراقية وتصاميمها الساحرة التي تجعل الجلسة أنيقة وغاية في الجمالية ، وكل جلسة تتوفر على عدد من الديكورات والإكسسوارات التي تزيدها جمالا.

وجاءت بلمسات من الزهريات الطينية التي يمكن اختيار ما يناسب منها حسب الحجم والشكل إضافة إلى مجموعة من الاباجورات التي توفر الإضاءة للمكان والتي تحمل كذلك لمسة الخيزران حتى تكتمل أناقة الجلسة والحفاظ على نمطها بشكل متناسق، فضلًا عن مجموعة من الإكسسوارات المصنوعة كذلك من قصب البامبو التي تضفي نوعًا من الاختلاف، إضافة إلى طاولة وخزانة يمكن وضعها قرب الجلسة واستغلاله في ترتيب مختلف الكتب والمجلات التي يمكن قراءتها أثناء الاستمتاع بالجلسة.

كما أنَّ هذه التصاميم لم تتنوع في تصميمها وأحجامها فقط بل تنوعت كذلك في ألوانها الراقية إذ منها الألوان الداكنة والفاتحة وجاءت بنفحة الربيع في عدد منها لتحقق رغبة النساء في الحصول على جلسة مختلفة وغاية في الجمالية.

 وتبرز مدى براعة المصممين ومدى إتقانهم لما هو أجمل وأروع ليس فقط على مستوى المساحات الداخلية بل حتى في المساحات الخارجية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المنزل بل يعد الأكثر أهمية إذ يعطي الانطباع الأول على شكل المنزل ومدى أناقته وتناسقه.