زيّني الحديقة بأكسسوارات تبرز جمالها

تسيطر على حدائق الشتاء هذا العام طلّة خاصة، تبرز في إضافة الأكسسوارات، من دون إغفال المفروشات من الطراز الريفي، أو العصري الذي يلائم المساحات المحدودة، ولم تعد الأكسسوارات الخاصة بالحدائق تقتصر على أشياء محدّدة، بل يبرز بعضها من خلال محتويات كانت تستخدم داخل المنزل، بعد أن أدّت وظيفتها فيه، لتنتقل إلى خارجه لتزدان بها الحدائق، كالزجاجيات التي تبدو أعدادها كثيرة، بعضها يثبّت على قاعدة خشبية ليؤلّف حاجزًا يجذب الأنظار لرؤيته، كما يمكن أن تُملأ بالمياه لتحتضن الورود، أو القصب الأخضر، كما يمكن الاستفادة من القطع الصغيرة، كالأجران التي تضمّ الورود الاصطناعية.

وتدخل القطع الصناعية القديمة في الأكسسوارات، مثال لاقط ومقطع للحديد الذي يتحوّل إلى قطعة للجلوس، كما يمكن استغلال قساطل جهاز التدفئة لتصبح كرسيًا يحلو الجلوس إليه، أمّا حبال البلاستيك فمن الممكن أن تشكّل أيضًا كرسيًا مريحًا للجلوس، ومن الممكن أن تحويل خيطان كنزة صوفية عبر الحياكة اليدوية إلى قطع مشغولة لتزيين الأكواب وأباريق للمياه التي تتناغم مع ألوان الطاولات في الحدائق، ولم تغب الزجاجيات الملوّنة المعلّقة على عريشة العنب، لتزوّد المرء بأفكار غير مكلفة ومساعدة في تحسين المحيط البيئي.

وتتألّق هذه السنة مفروشات بلاستيكية كبيرة قاسية ومتينة، باللونين الأبيض والرصاصي، وتناسب لضخامة حجمها الحدائق ذات المساحات الكبيرة، ولم يغب أيضًا الراتنج (الأشكال الصمغية) عن موضة الأثاث، ولو أن حبكته اتّخذت حبالًا عريضة تارة، وسميكة طورًا، بهدف إبعاد هذه الصناعة عن الرتابة، ويلفت الديكور الصناعي الحديث والعصري بطراز قديم، كالكراسي المصنّعة من الكروم، التي تعود بتصميمها إلى النفحة الشرقية القديمة، بالإضافة إلى عدّة أفكار وعوامل تجعل من الحديقة مكانًا مفضّلًا للجلوس والاستراحة، يمكن ابتكارها بما يتناسب الأذواق وديكور المنزل الداخلي.