القصر "لوك هاوس"

أصبح بإمكان أحد المهتمِّين بالعقارات اقتناء القصر الريفي، الذي سكنته النجمة العالميَّة أديل Adele سابقًا، في حال كان يمتلك 7.25 مليون جنيه إسترليني. علمًا بأن أديل كانت استأجرت هذا القصر الفخم سابقًا مقابل 15.000 جنيه إسترليني شهريًّا، وبعد ذلك بوقت قصير غادرته عندما تزوَّجت سيمون كونيكي إلى فيلا اشترياها بـ2.5 مليون جنيه استرليني، في منطقة "هوف" الألمانية.

يحمل القصر اسم "لوك هاوس"؛ كان شُيِّد في سنة 1900، علمًا بأنَّه كان صرح دينيّ حتى سنة 1970، قبل أن يشتريه المالك الحالي ويحوِّله إلى مكان للإقامة.

مميِّزات الـ" آر ديكو" واضحة في دواخل المكان، بما في ذلك أثاث غرف النوم والحمَّامات.

يتألَّف القصر مترامي الأطراف من 13 غرفة نوم، وهو  يستهوي المشاهير كونه يؤمِّن لهم الخصوصيَّة، حيث يحضن مهبطًا لطائرة "هليكوبتر" وما يقرب من 85 فدَّانًا من المساحات الخضرالشاسعة، التي توفِّر للقاطنين داخله العزلة، فضلًا عن المروج الواسعة والغابات والمراعي.

وتضمُّ المساحة الخارجيَّة ملعبًا للـ"تنس" وجناحًا مستقلًّا ومنزلًا صيفيًّا وحوض سباحة في الهواء الطلق.

تحيط منطقة "لوك إستيت"، التي يجتازها نهر "أدور"، بهذا القصر الذي يوفِّر إطلالات ريفيَّة جنوبية جذَّابة على متنزَّه "ساوث داونز" الوطني.

يتسلّل شعور بالفخامة الكلاسيكيَّة إلى زائر هذا القصر، خصوصًا عند دخول البهو، الذي يتمتَّع بسقف مرتفع مزيَّن بألواح معدَّة من الخشب الأبيض، وأرضيَّة مكسوَّة بالباركيه، وسجَّادة كبيرة بطراز الـ"أنتيك".

ويتَّكئ مقعدان من الجلد من طراز "تشيسترفيلد" على أحد الجدران، يتوسَّطهما موقد محوط بأعمال الرخام، وتعلوه لوحة لافتة.

على الرغم من انفتاح أركان مساحة الاستقبال على بعضها البعض، إلَّا أنَّ لكلٍّ منها هوية خاصَّة، مع الإشارة إلى أنَّ الصالون مؤثَّث بأرائك منقوشة بالأسود والبيج تشكِّل جلسة خاصَّة منعزلة.

أمَّا المطبخ فينفرد بتصميمه الـ"مودرن"، ويرتفع على درجة.

الأرضيَّة من الرخام الرمادي بخلاف أرضيَّات الخشب السائدة في الغرف الأخرى، والخزائن البيض تضفي عليه المزيد من الإضاءة الداخليَّة.

 تنقسم غرفة المعيشة إلى جزأين: الأوَّل مُخصَّص للاسترخاء، والثاني للترفيه إذ يحضن طاولة الـ"بيلياردو".

ويغلِّف الخشب جدران هذه المساحة كافة، ما يضفي المزيد من الفخامة والدفء عليها.

يشيع طلاء الجدران الأحمر طلَّة جريئةَ لـ غرفة الطعام، ويُساهم في فتح شهيَّة الضيوف على الطعام.

وفي المكان أيضًا، تبدو طاولة خشب مستطيلة، مُحمَّلة بالشموع على سطحها. وتحوط بالطاولة كراسٍ خشب تتكئ إلى سجَّادة عجمية مصبوغة بالأحمر والبيج والكحلي.

يمدُّ الطراز الكلاسيكي بساطه في غرفة النوم الرئيسة، التي يتصدَّرها سرير خشب، وتتقدَّمه سجادة "أنتيك" محاكاة بخيوط ورديَّة تُطعِّم المساحة بلمسة أنثويَّة هادئة.

وفي أسفل النافذة، تطلُّ الجلسة على المساحات الخارجيَّة.