منزل "بروس ويليس" الريفي

ليس فقط لكونه معروضًا للبيع لمدة سبع سنوات، لكنّ منزل الممثل الشهير بروس ويليس، يُعدّ الأكبر على الإطلاق في منطقة "هايلي" في ولاية آيداهو، بمساحة 8400 قدم مربع.

وعلى الرغم من مشاركة عدة وكالات عقارية مرموقة في عملية بيع المنزل، لكنّ ذلك لم يسرّع من عملية بيعه التي استغرقت سبع سنوات، منذ أن عرضه ويليس في العام 2011 للبيع مقابل 15 مليون دولار، ولمّا لم يُوفَّق في البيع، أعاد عرضه ثانية في العام 2016، بنفس السعر بدون أي نتيجة.

تمكّن بروس، بعد أسابيع قليلة، من بيع المنزل مقابل 5.5 مليون دولار فقط، فيما يبدو وكأنه رقم قياسي آخر في خفض سعر بيع أحد المنازل، لاسيّمًا منزلًا ريفيًّا مذهلًا، ذا واجهة على بحيرة، بالإضافة إلى إطلالات خلابة على جبال وغابات خضراء.

واشترى ويليس هذا المنزل في العام 2003، وأعاد تصميمه وبناءه، وهو واقع على مساحة أكثر من 80 ألف متر مربع من السهول الخضراء المحاطة بالجبال من ناحية، وبواجهة مائية على بحيرة فلاينج هارت، وأضاف إليه تفاصيل مذهلة من الرفاهية والأناقة، التي يصعب معها تصور أن هذا المنزل بقي بدون مشترٍ لمدة 7 سنوات، وأنه بيع بهذا الرقم القليل مقارنة بتفاصيله المذهلة.

ويتمتع المنزل يتمتّع بست غرف نوم، ومنزل مستقل للضيوف ذي طراز روستيكي ريفي في غاية الأناقة، كما أضاف إليه جيم مجهزًا بأحدث التجهيزات، هذا بخلاف الديكورات الأنيقة التي تعم أرجاء المنزل، الذي يسبح في النور الطبيعي طوال اليوم بفضل النوافذ الواسعة التي تصل للأسقف في أغلب الغرف، بالإضافة إلى تفاصيل تعبّر عن تمام الرفاهية، مثل خزانة الملابس الواسعة التي تليق بفاشنيستا لا أقل.

وأضاف ويليس إلى الحديقة الخارجية، حمام سباحة كبيرًا، مزوّدًا بسخان لتدفئة المياه شتاءً، مع شلالات صناعية وزلاقات مائية لأوقات مرحة لا تنتهي طوال العام وفي كل المواسم، هذا بخلاف النوافير والجداول المائية التي زين بها المحيط الخارجي للحديقة، لتحاكي الطبيعة الخلابة من حوله.

وما زال السر وراء ركود هذا المنزل على مدار سبع سنوات غامضًا!