النباتات


أظهرت دراسة علمية جديدة أن الموظفين الذين يعملون في أماكن بها نباتات يشعرون بالسعادة أكثر ممن يعملون في أماكن تفتقر إلى الخضرة.

وتوصل باحثون إلى أن إثراء المكاتب بالنباتات قد يزيد إنتاجية العاملين بنسبة تصل إلى 15 في المئة.

وقال كريج نايت من جامعة ايكستر لرويترز "من الأفضل أن تكون البيئة غنية، والنباتات وسيلة فعالة جدا من ناحية التكلفة لإثراء مكانك."

وقال نايت وهو من المشاركين في الدراسة إن فكرة المكتب الباهت القائمة على إخلاء المكاتب من أي شيء لا علاقة له بالعمل تهدف إلى الحد من تشتيت الذهن مما سيعود بالنفع على إنتاجية العامل.

لكن النظر إلى الأمر من وجهة نظر علمية أو نفسية أو بيولوجية، يوضح أن الفكرة ليست مجدية تماما.

وقال نايت "لا يوجد حيوان على ظهر الكوكب يزدهر في بيئة قاحلة، سواء كانت نملة أو غوريلا.. إذا وضعت أي شيء في بيئة قاحلة فإنه سيعاني".

وقال نايت وزملاؤه في الدراسة التي نشرت في دورية علم النفس التجريبي، إن المساحات الخضراء تحسن تركيز العاملين وإنتاجيتهم من خلال عدد من الآليات.

وتقول الدراسة إن إضافة النباتات إلى المكاتب تجعل الموظفين أكثر انهماكا في العمل من الناحية الجسدية والذهنية والنفسية.

وذكر نايت أن النباتات تساعد على تنظيف الهواء ويحدث وجودها "اختلافا رائعا من الناحية النفسية."

وتشير الدراسات العلمية إلى أن النباتات تساعد على تحسين الذاكرة بنسبة تصل إلى 20 في المئة.