مصراليوم

حذرت وزارة الري والموارد المائية السودانية اليوم الأحد، من زيادة في منسوب مياه النيل نتيجة الأمطار الغزيرة في الهضبة الإثيوبية.دعت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء السودان "سونا" "القاطنين على جانبي النيل الأزرق إلى اتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على الأرواح والممتلكات".وقال البيان: "سوف تكون هناك زيادة تدريجية لمناسيب مياه النيل الأزرق جنوب خزان الروصيرص وشماله حتى الخرطوم".و نقلت قناة "العربية" عن مسؤول سوداني قوله إن تدفقات المياه القادمة من إثيوبيا قد استقرت وذلك بعد انخفاض منسوب المياه بسبب الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.وحذر المسؤول السوداني من أن "عدم توقيع اتفاق ملزم لملء سد النهضة يشكل خطورة على سد الروصيرص".وفي وقت سابق أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.

وقال في رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكيلي سيليشي، إن إثيوبيا قررت ملء السد للسنة الثانية فعليا في الأسبوع الأول من شهر مايو، عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف.أثار مدمرة على السدود السودانيةوالجمعة، أعلن المهندس معتصم العوض، مدير إدارة الخزانات السودانية، عن الآثار الناتجة لسد النهضة على السدود السودانية .وأضاف أن الملء الأول لسد النهضة الإثيوبي أدى لتعطل جميع محطات الشرب في ولاية الخرطوم.وأشار إلى وجود خطة تأهيل الخزانات تقوم بها وزارة الري، لرفع كفاءة 4 خزانات رئيسية، مؤكدًا أن عدم تبادل المعلومات مع السودان بشأن سد النهضة سيسبب مشاكل كبيرة في تشغيل خزانات السدود في السودان.وحذر المسؤول في وزارة الري السودانية من غياب المعلومات مؤكدًا أنها ستؤدي إلى ارتباك كبير في قدرة الدولة على لتلافي آثار سد النهضة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قطاع مياه النيل يشارك في التجهيز للمنتدى العالمي التاسع للمياه

إثيوبيا ترفع نبرة التحدي بشأن "سد النهضة" وتؤكد أن اتفاقات تقاسم مياه النيل "لا يمكن قبولها"