كشف الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أنه من الممكن أن تتأخر دراسات سد النهضة عن الموعد المقرر لها آذار/ مارس المقبل، شهرًا، وذلك للاستفاضة، مؤكدًا أن هذا الشهر سيكون في حال الاختلاف في نتائج المكتب الاستشاري، حيث سيتدخل الخبير الدولي الذي يفصل في النهاية في دراسات المكتب الاستشاري.

وأضاف مغازي، في مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد، أن التعاقد مع المكتب الاستشاري الدولي المكلف بإعداد دراسات سد النهضة الاثيوبي، سيتم في السادس عشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وذلك تنفيذًا لتوصيات لجنة الخبراء الدولية، لافتًا إلى أنه تم إرسال كراسات الشروط صباح اليوم إلى الـ7 مكاتب، مرفقًا بها الشروط والمعايير الفنية والمالية، وحرص أعضاء اللجنة أن تكون نسبة الـ80% للجانب الفني والـ20% للجانب المالي.

وأشار مغازي، إلى أن المكتب الاستشاري، خاص بدراسة مدى تأثير السد على دولتي المصب، من حيث التخزين والآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وليس له علاقة بدراسات الإنشاء والبناء الخاصة بالسد، لاتفاق اللجنة الوطنية على قيام إثيوبيا بها .