المبيدات الزراعية تهدد الطيور والديدان والنحل

اظهر تقييم علمي دولي حديث ان مبيدات زراعية من بين الاكثر استخداما في العالم لها اثار سلبية على التنوع البيولوجي تطال ليس فقط النحل بل ايضا الفراشات والديدان والطيور والاسماك.
وبعد تقييم خلاصات حوالى 800 دراسة نشرت نتائجها في العقدين الاخيرين، شدد معدو هذا التقييم على ضرورة "التشدد بشكل اكبر في التشريعات بشأن المبيدات التي تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي للحشرات وبالفيبرونيل"، وهما مادتان كيميائيتان تطرقت الدراسة اليهما، كما بـ"البدء بالتخطيط للاستغناء عمهما تدريجا على المستوى العالمي، او اقله وضع خطط ترمي الى تقليص استخدامها في العالم بدرجة كبيرة".
وقال جان مارك بونماتان احد المشرفين الرئيسيين على هذا التحليل الذي اجري خلال السنوات الاربع الاخيرة ان "الادلة واضحة جدا. اننا نواجه تهديدا يؤثر على الانتاجية في محيطنا الطبيعي والزراعي".
واجري التقييم من جانب لجنة تضم 29 باحثا دوليا في اطار مجموعة عمل متخصصة بشأن المبيدات الزراعية. وتقدم هذه المجموعة استشارات خصوصا للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، وهي هيئة تقيم وضع التنوع الحيوي في العالم عن طريق "قائمتها الحمراء" للاجناس المهددة.
ومن المقرر نشر خلاصات هذا التقييم ضمن ثمانية مقالات ستنشر في مجلة "انفايرومنتال ساينس اند بوليوشن ريسرتش"، على ما اوضحت مجموعة العمل.