مانيلا - مصر اليوم
اكتشف مصور فلبيني، قبور الزواحف النافقة أسفل كهف في أعماق المحيط قرب جزيرة سيبادان في ماليزيا. ونشر المصور، جوش فيرجارا، البالغ من العمر 34 عاما، صورًا مخيفة تظهر "مقبرة" غريبة للسلاحف بينما كان يقضي إجازته في المنطقة.
وقال المصور إن الحيوانات نفقت بعد أن ضاعت وحُبست داخل الكهف، ما يعني أنها لم تكن قادرة على العودة إلى السطح للتنفس. وتظهر صور فيرجارا العديد من الهياكل العظمية للسلاحف على أرضية المحيط الهندي. وتابع فيرجارا: "لقد كان الأمر مخيفا للغاية عندما كنا نتجه نحو الكهوف المظلمة، ومع تعمقنا داخلها، وجدنا المزيد والمزيد من بقايا السلاحف".
وأوضح المصور الفلبيني أن "مقبرة سيبادان هي مقبرة السلاحف الوحيدة المعروفة في العالم"، وأضاف قائلا: "غالبا ما تزور السلاحف الكهوف نظرا لاحتياجها إلى التنفس، لكنها بعد أن تضيع داخلها، تجد أن الكهوف في النهاية هي مكان راحتها الأبدية".
اقرأ أيضًا:
محكمة تعتبر انسحاب إدارة ترامب من خطة لحماية الحيتان والسلاحف غير قانوني
وعثر على هذه المقبرة التي تقشعر لها الأبدان، لأول مرة من قبل مستكشف المحيط الكابتن، جاك إيف كوستو، في الثمانينيات، وكان يعتقد في البداية أن السلاحف تذهب إلى الكهف لتموت في سلام.
لكن السكان المحليين في جزيرة سيبادان، يقولون إن الزواحف البحرية تفقد حياتها في ذلك المكان بسبب الاختناق. كما عثر في الكهف الذي يصل عمقه إلى 600 متر، على هياكل عظمية لدلافين، يُعتقد أيضا أنها عانت من المصير نفسه الذي واجهته السلاحف
قد يهمك أيضًا: