لندن - مصر اليوم
افتتحت مجموعة «أورستد» الدنماركية للطاقة أمس، مشروع «والني إكستنشن»، وهو أكبر مزرعة رياح في العالم قبالة الساحل الشمالي الغربي لإنكلترا. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمزرعة 659 ميغاواط، ما يكفي لإمداد نحو 600 ألف منزل بالكهرباء، ليتفوق على مشروع «لندن أراي» قبالة الساحل الشرقي لإنكلترا والبالغة طاقته 630 ميغاواط.
ويضم مشروع «والني إكستنشن» 87 توربيناً شيّدتها شركتا «سيمنس جاميسا» و«أم أتش آي فيستاس»، ويقام على مساحة 145 كيلومتراً مربعاً، ما يعادل نحو 20 ألف ملعب لكرة القدم. ويبلغ طول التوربينات الأربعين التابعة لشركة «أم أتش آي فيستاس»، وطاقة كل منها 8 ميغاواط، 195 متراً وهي أكبر توربينات رياح قيد التشغيل في العالم.
وأكدت «أورستد» تحسين كفاءة التوربينات ليولد كل منها ما يصل إلى 8.25 ميغاواط. وقال العضو المنتدب للشركة في المملكة المتحدة ماثيو رايت لوكالة «رويترز»، إن النجاح قبالة الساحل البريطاني يرجع إلى مزيج من سرعات الرياح القوية والمياه الضحلة في بحر الشمال والبحر الإرلندي، إلى جانب الدعم المستمر من الحكومة.
وأضاف: «خلال السنوات الـ10 الماضية، دعمت الحكومات الطاقة المتجددة وطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، ما أدى إلى ازدهار القطاع».
وأظهرت بيانات «المجلس العالمي لطاقة الرياح» أن بريطانيا أكبر سوق لطاقة الرياح البحرية في العالم، إذ تضم 36 في المئة من طاقة الرياح البحرية المركبة في العالم.
ويعتبر ومشروع «والني إكستنشن» من أوائل مشاريع الطاقة المتجددة التي تحصل على ما يعرف بعقود الفروقات من الحكومة البريطانية عام 2014.
ويكفل العقد حداً أدنى لسعر الكهرباء عند 150 جنيهاً استرلينياً (195 دولاراً) لكل ميغاواط في الساعة لمدة 15 عاماً.