خليج المكسيك

قال حرس السواحل في خليج المكسيك أن كمية النفط المتسربة قبالة شواطئ لويزيانا تتجاوز بشكل معتبر التقديرات الأولية المعلنة.
 
وكان تسرب للنفط بدأ يوم السبت 14 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي نتيجة تضرر أنابيب تقع على عمق يزيد عن 1600 متر تحت الماء بفعل الأعمال الاستكشافية التي تقوم بها شركة "إل إل أو جي" على بعد 65 كيلومتراً من بلدة فينيسيا الساحلية في ولاية لويزيانا.
 
تقديرات كميات النفط المتسربة ارتفعت يوم الخميس الماضي من 9,350 برميلاً إلى 16,000 برميل، على الرغم من إيقاف ضخ النفط في الأنابيب، كما أشارت الطلعات الجوية التي قام بها حرس السواحل فوق المنطقة المتضررة إلى تعذر استرداد هذه الكميات.
 
الحادثة النفطية الجديدة تعد الأكبر التي تصيب خليج المكسيك بعد حادثة انفجار وغرق المنصة البحرية "ديب ووتر هورايزون" المخصصة لاستكشاف النفط قبل سبع سنوات، والتي وصفت بأنها أضخم حادثة تسرب نفطي عرفه العالم على مرّ العصور إذ بلغت الكمية المتسربة نحو 3.9 مليون برميل من النفط.