فيلم "نينجا ترتلز" الجديد

حذرت جمعية معنية بالدفاع عن سلاحف شاطئ ماليبو في لوس انجليس من التداعيات السلبية التي يحملها بدء عرض فيلم "نينجا ترتلز" قريبا على هذه الحيوانات.

وذكرت الجمعية انه في العام 1990 ومع البدء بعرض فيلم سابق مقتبس من قصة الرسوم المصورة الشهيرة "نينجا ترتلز"، ازدادات عمليات شراء السلاحف المنزلية بشكل كبير، لكن تم الاستغناء عن اكثرية هذه الحيوانات في وقت لاحق.

وجاء في رسالة مفتوحة وجهها مؤسسا جمعية "اميركان تورتواز ريسكيو" سوزان تيليم ومارشال تومسون "للاسف، الاطفال لا يدركون ان السلاحف الحقيقية لا تطير ولا تقوم بأي من الاعمال البهلوانية التي تقوم بها نظيراتها الخيالية في السينما".

واضافت الرسالة ان "الاهل الذين يريدون اسعاد اطفالهم، يشترون سلاحف حية يتنهي بها الامر بالاضمحلال في احواض مائية (...) من ثم ترمى السلاحف بشكل غير قانوني في الانهار والبحيرات ومكبات النفايات والمراحيض، او تترك في ملاجئ مكتظة بالحيوانات".

كما حذرت الرسالة من خطر انتشار السلمونيلا التي يمكن للسلاحف ان تنقلها.

واضاف تومسون وتيليم "لا نوصي بالسلاحف الحية للاطفال دون سن الثالثة عشرة بسبب خطر الاصابة بالسلمونيلا ولأن الاطفال اليافعين يفقدون سريعا اهتمامهم بالسلاحف".

ومن المقرر البدء بعرض الفيلم الجديد "تين آيدج ميوتنت نينجا ترتلز" في الصالات الاميركية اعتبارا من الجمعة.