القاهرة ـ مصر اليوم
أعلنت الحكومة المصرية، الأحد، أن هناك دعماً وتعاوناً مع الجانب الإماراتي، بهدف العمل على إضافة نحو 4 غيغاواط من الطاقة المتجددة إلى شبكة الكهرباء في مصر، وذلك بدءاً من الصيف المقبل.
وجاء الإعلان على هامش لقاء رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وذلك لبحث مجالات التعاون المُشترك في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك ما يخص ملف دعم توطين الصناعات المختلفة.
وقال الدكتور سلطان الجابر إن حلّ مشكلة الطاقة في مصر "مُمكن وموجود"، لافتاً إلى ضرورة وجود خريطة طريق واضحة لقطاع الطاقة في مصر، مُستعرضاً عدداً من الآليات التي سيتم التعاون فيها، خلال المدى القصير والمتوسط والطويل، بما يُسهم في حل المشكلة بصورة جذرية.
واتفق رئيس الوزراء المصري مع الدكتور سلطان الجابر على وضع خطة شديدة الطموح لتنفيذها، تستهدف العمل على سرعة دخول أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة، وكذا ما يخص توطين الصناعات المرتبطة بها.
وأكد مدبولي أنه سيتم الاعتماد على القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشروعات، خاصة الشركات التي تمتلك خبرة كبيرة، وسيتم التحرك بأقصى سرعة في هذه الملفات، مشيراً إلى أن هناك علاقات على أعلى مستوى تربط القيادة السياسية في البلدين، وهناك تعاون مستمر لتنفيذ المشروعات المستهدفة، بما يُسهم في تحقيق مصالح البلدين.
وأوضح أن حجم الاستهلاك من الطاقة أصبح ضخماً، إذ تخطت مصر خلال الأيام الماضية حجم استهلاك يومي 37.3 غيغاواط في اليوم، وبالتالي فإن الحل الحقيقي يكمُن في العمل على إدخال أكبر قدر ممكن من الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة.
كما استعرض خلال الاجتماع عدداً من مشروعات التعاون في قطاع النقل التي تُنفذ بالتعاون مع دولة الإمارات، مؤكداً أنه جاهز من الآن للتعاون في مجال توطين الصناعات المرتبطة بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، ومستعد لتوفير الأرض المطلوبة حالاً سواءً لصناعة الألواح الشمسية، أو غيرها من مكونات توليد الطاقة المتجددة.
وزراء الكهرباء والبترول والتخطيط يستعرضون إمكانات إنتاج الطاقة المتجددة
غوتيريش يدعو إلى جعل إفريقيا "قوة عظمى في الطاقة المتجددة"