القاهرة - مصر اليوم
قالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة إن الاتحاد الأوروبي في طريقه لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول عام 2030 بالنسبة المتفق عليها بموجب اتفاقية المناخ العالمية، وهو هدف يطالب النواب في الاتحاد الأوروبي بأن يكون أكثر صرامة لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وفي وقت سابق من هذا العام، اعتمد الاتحاد الأوروبي تشريعاً لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 40 في المئة على الأقل عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2030. كما رفع أهدافه المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان "إذا تم تنفيذ هذه السياسات المتفق عليها على مستوى الاتحاد الأوروبي بالكامل، فمن المتوقع خفض الانبعاثات بنحو 45 في المئة بحلول عام 2030". وأضافت "سيكون هذا بالفعل أكثر مما التزم به الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية باريس ويؤكد من جديد التزامه بأن يكون في طليعة العمل العالمي الخاص بالمناخ".
وصوّت نواب من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس للضغط على دول الاتحاد والمفوضية الأوروبية لتشديد موقفها بشأن العمل البيئي قبل محادثات دولية تهدف إلى وضع "دليل قواعد" لاتفاقية باريس في بولندا في كانون الأول (ديسمبر).
ودعا نواب من الاتحاد الأوروبي في قرار غير ملزم إلى أهداف ملموسة وأوصوا الدول بوضع أهداف وطنية بالخفض بما لا يقل عن 55 في المئة بحلول عام 2030 للمساعدة في الحد من ارتفاع حرارة الأرض على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية.
وقالت المفوضية إن الدول الأعضاء تعمل حالياً على خطط وطنية للطاقة والمناخ يجب أن تضيق الفجوة بين الإجراءات الوطنية المخطط لها وما هو مطلوب على مستوى الاتحاد الأوروبي. وستقدم مشروعات خططها إلى المفوضية في نهاية هذا العام.
وتقول المفوضية إن انبعاثات الاتحاد الأوروبي انخفضت بشكل عام على مدى السنوات الأربع الماضية بنسبة ثلاثة في المئة، لكنها شهدت ارتفاعاً بنسبة 0.6 في المئة في الفترة بين عامي 2016 و2017 لا سيما في مجال النقل والصناعة.
وتتوقع المفوضية أن تنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2030، في ظل السياسات السارية بالفعل.