قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي: إن الصين أصبحت القوة الدافعة وراء الزيادة العالمية في الاستثمار في الطاقة الشمسية، والتي فاقت الزيادة في الوقود الأحفوري في عام 2017.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في المؤتمر الصحفي اليومي: إن تقريراً جديداً أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة يوم الخميس وجد أن الطاقة الشمسية هيمنت على الاستثمار العالمي كما لم يحدث من قبل في عام 2017.

وأشار المتحدث إلى أن الطاقة الشمسية في عام 2017 اجتذبت استثمارات أكثر بكثير من أي تكنولوجيا أخرى، حيث بلغت 160.8 مليار دولار، بزيادة 18 بالمئة عن عام 2016.

وأضاف المتحدث: "إن القوة الدافعة وراء هذه الزيادة هي الصين التي تقود بأكثر من نصف الطاقة الشمسية الجديدة في العالم".

وتحدث عن الاتجاهات العالمية في تقرير الاستثمار في الطاقة المتجددة لعام 2018 قائلاً: إن العالم سجل في العام الماضي رقماً قياسياً قدره 98 جيغاواط من الطاقة الشمسية الجديدة أكثر بكثير من الإضافات الصافية لمصادر الطاقة المتجددة الأخرى والوقود الأحفوري والطاقة النووية.

وشهدت الصين إضاقة نحو 53 جيغاواط من الطاقة الشمسية العام الماضي، وهذا أكثر من نصف الإجمالي العالمي، و86.5 مليار دولار مستثمرة، بزيادة 58 بالمئة.

وبشكل عام، كانت الصين أكبر بلد مستثمر في العالم في مجال الطاقة المتجددة، حيث بلغت 126.6 مليار دولار، بزيادة 31 في المئة عن عام 2016. كما كانت هناك زيادات عالية في الاستثمار في أستراليا والمكسيك والسويد.

وقد كان العام الماضي هو الثامن على التوالي الذي تجاوز فيه الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة المتجددة 200 مليار دولار، ومنذ عام 2004 استثمر العالم 2.9 تريليون دولار في مصادر الطاقة الخضراء.