مكافحة الإتجار غير المشروع في الحيوانات والنباتات البرية.

 استمرت فعاليات اجتماعات الخبراء لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لليوم الثاني على التوالي، لمناقشة عدد من الموضوعات، ومنها الحفاظ على رأس المال الطبيعي والموارد الطبيعية، والاستراتيجية الإفريقية المشتركة حول مكافحة الإتجار غير المشروع في الحيوانات والنباتات البرية.

وأشار الخبراء، اليوم الأحد، إلى أن إفريقيا تحظى بإمكانيات وموارد هائلة يجب تعظيم الاستفادة منها وحمايتها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال إتاحة البيانات والإحصائيات، وإعداد نظم معلومات تتضمن إحصائيات للموارد الطبيعية، لتمكين الدول الإفريقية من حصر مواردها الطبيعية لتسهيل الاستفادة منها.

وأعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه إزاء الاستخدام غير المستدام للحيوانات والنباتات الإفريقية البرية، وزيادة الإتجار غير المشروع في الحيوانات والنباتات البرية خلال السنوات الأخيرة، ما تطلب وضع استراتيجية إفريقية لمكافحة الاستغلال غير القانوني والإتجار غير المشروع في الحيوانات والنباتات البرية، حيث أبدت البلدان الإفريقية دعمها لتعميم الاستراتيجية وتسهيل تنفيذ خطة عملها وآليات التمويل.

وأكدت المناقشات ضرورة التوصل لآليات مواجهة الإتجار غير المشروع قبل عام 2030، وتحقيق التعاون المشترك لدعم تنفيذ استراتيجية إفريقية مشتركة لمكافحة الإتجار غير المشروع في الحياة البرية من خلال موقف إفريقي قوي، ورؤية مشتركة للبلدان الإفريقية لتحقيق استدامة الموارد الطبيعية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية من أجل حماية رأس المال الطبيعي، بالإضافة إلى مساهمات المجتمع الدولي في تنفيذ الاستراتيجية.

ولفت الخبراء إلى ضرورة بناء القدرات والاستعانة بالتكنولوجيا في اكتشاف مجالات تهريب الحيوانات، وأهمية فرض قواعد وقوانين منظمة لمكافحة الإتجار والتهريب عبر الحدود، مؤكدين أهمية خلق موقف إفريقي قوي خلال مؤتمر الأطراف الـ17 حول اتفاقية حماية الأنواع المهددة بالانقراض (اتفاقية سايتس) المزمع عقده بجنوب إفريقيا.

وشددوا أيضا على أهمية توحيد الموقف الإفريقي من خلال الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة للخروج بقرارات يتم عرضها على الاجتماع الثاني للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة ####(UNEA 2)#### المزمع عقده في مايو المقبل تحت شعار "توحيد البعد البيئي لجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة".

يذكر أن أعمال مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بدأت أمس السبت وتستمر حتى بعد غد الثلاثاء، بحضور وزراء البيئة من حوالي 54 دولة إفريقية، بالإضافة إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، وبنك التنمية الإفريقي، وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين نحو 250 مشاركا.

كما صرّحت الدكتورة دعاء محمد سيد أن الورشة تتناول علي مدي 4 أيام العديد من الموضوعات العلمية والحلقات النقاشية حول أحدث الطرق الجديدة في مجالات زرع النخاع , وتنقسم إلي ثلاثة مراحل تتمثل في : الخلايا الجزعية وفصلها , اختبارات التوافق النسيجي والأجسام المضادة لمرضي ومتبرعي زرع النخاع , والعمل الإكلينيكي بشقيه للأطفال والبالغين , مؤكدةً في ذلك تواصل الجهود عبر المراحل اللاحقة لتفعيل قدرة هذه الوحدة في إحداث طفرة هائلة في علاج أمراض الدم السرطانية الخبيثة والحميدة وتحقيق النتائج المثمرة والناجحة.