أكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، أن الوزارة ليس لديها تصور واضح الآن لحل مشكلة مكامير الفحم، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد اجتماعات مكثفة مع المحافظين والوزراء المختصين لوضع تصور للحل على الطبيعة.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمكامير الفحم المتواجدة بطريق خط 12 بطوخ في محافظة القليوبية تمهيدًا لإزالتهم.

ورافق الوزير خلال زيارته رئيس مدينة طوخ المهندس عبد البر حشيش، ومساعد رئيس المدينة منصور بكري، ومدير البيئة في طوخ يحيى الزهيري، وعدد كبير من الأهالي في القرى المتضررة من المكامير في أجهور الكبرى والصغرى والعمار وكفر العمار.

واتفق الوزير مع  الأهالي على تشكيل لجنة من 20 شخصًا للحضور إلى مكتبه  لدراسة حل المشكلة.

وأكد الوزير أن مجلس الوزراء أصدر قرارًا بتفويضه للتواصل مع وزير الزراعة والري والمحافظين  للقضاء على مشكلة مكامير الفحم في قرى مركز طوخ والقناطر الخيرية.

وقال فهمي لأصحاب المكامير: "إن لدينا من الإمكانيات والأدوات لإيقاف المكامير في لحظة واحدة، ومن هذه الأساليب إيقاف التصدير مثلًا، وتحديد كميات الإنتاج والالتزام بتركيب أجهزة متقدمة لقياس  نسبة التلوث".

وأكد الوزير أن هذه المرة تم الاكتفاء برش المكامير بالمياه فقط، لكن المرة المقبلة ستكون هناك خسائر أكبر لأصحاب المكامير، إذا لم يلتزموا بقوانين البيئة ويتم إطفاؤها، مؤكدًا أن هناك حملة أخرى مكبرة سوف يقوم بها مرة أخرى وستسبب هذه الحملة خسائر كبيرة  لأصحاب هذه المكامير.