القاهرة ـ مصر اليوم
من قلب ميدان التحرير وعلى ضفاف نهر النيل، تنطلق اليوم فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، الذي يعقد على مدار أربعة أيام من اليوم حتى 19 أكتوبر بمشاركة أكثر من 66 منظمة إقليمية ودولية، وما يزيد عن 1000 مشارك من جميع أنحاء العالم، تحت شعار «المياه في قلب العمل المناخي» وذلك برعاية الرئيس السيسي وكلمة خلال حفل الافتتاح اليوم الأحد.
ومن المقرر إلقاء عدد من المحاضرات اليوم الأحد من كل من الدكتورة بيث دانفورد، نائبة رئيس بنك التنمية الأفريقي، وشو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، وهينك أوفينك، المبعوث الهولندي الخاص لشؤون المياه، وجمعة دالر شوفكير، وزير الطاقة والموارد المائية بجمهورية طاجيكستان، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، والرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 (COP27)، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري.
وفي قاعة هليوبوليس سيتم عقد جلسات اليوم الأحد عن التطبيقات الرقمية لتحسين إدارة الموارد المائية حيث تعد رقمنة المياه في القطاع الزراعي خطوة مهمة للغاية نحو ترشيد استخدام المياه في أكبر قطاع مستخدم لموارد المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتدعم إيكاردا والمجلس العربي للمياه رقمنة قطاعي المياه والزراعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على جميع المستويات وفي جميع المناطق حتى في المناطق الجافة الأكثر عزلة وهشاشة لتسهيل جمع البيانات بشكل أسرع وأفضل وأكثر دقة وتبادل المعرفة والتحليل وصنع القرار.
وتستعرض هذه الجلسة التطورات في التقنيات وتطبيقات وأدوات الري والتحليلات الرقمية والاستشعار عن بعد والشبكات ومراكز تبادل المعرفة والمنصات القائمة على البيانات ومجمعات البيانات، وسيشمل الحدث عروضاً تقديمية وحلقات نقاش حول الابتكارات وأفضل الممارسات وقصص النجاح من التجارب بداية من المزرعة إلى مستويات الأحواض.
وتعقد جلسة حول تأثير تغير المناخ على استهلاك المياه وإنتاجية المياه للمحاصيل وتحديث للنتائج الأخيرة التي من المتوقع أن يؤثر تغير المناخ على أداء المحاصيل بها، كما ستؤدي درجات الحرارة المتزايدة بسبب التغيرات المناخية إلى تسريع احتياج البخر للغلاف الجوي (ETo) مع تسريع تنمية المحاصيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرا التخطيط والري يناقشان الخطة الاستثمارية لوزارة الموارد المائية خلال العام المالي 2023/2022
وزارة الموارد المائية المصرية تؤكد أن السيول قد تتحول لقوة تدميرية لمنشآت بقيمة عشرات المليارات