القاهرة - مصر اليوم
رغم محاولات الهيئة العامة للخدمات البيطرية السيطرة على الأعداد الضخمة لـ الكلاب الضالة، إلا أن الحالة الاقتصادية التى تعيشها البلاد تعرقل تلك الجهود، خاصة أن عملية الخصى تكلف الدولة ٥ مليارات جنيه سنويا، وسط تقديرات رسمية أن أعداد الكلاب الضالة تصل لـ ١٥ مليونا.
وقال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، إن عملية خصى الكلاب تتطلب مبالغ طائلة تصل لـ ٥ مليارات جنيه، يصعب توفيرها حاليا، لأن عملية إزالة الخصية للذكر تتكلف ٣٠٠ جنيه، وإزالة مبايض الأنثى ٥٠٠ جنيه، وذلك بدلا من التعامل معها بسم «الاستركتين».
وأرجع «محروس» سبب تكاثر الكلاب إلى توافر التغذية من أكوام القمامة طوال العام وخاصة خلال موسم التزاوج، مشيرا إلى أنه إذا استمرت الكلاب فى هذه الزيادة سيصعب السيطرة عليها مستقبلا.
وأوضح أن ميزانية الدولة محدودة والتعقيم يحتاج إلى رأسمال كبير، مطالبا الشرطة بالقبض على الكلاب الضالة بمعاونة الأطباء البيطريين، وتسليمها لمديريات الطب البيطري.