خسوف للقمر

يشهد العالم أطول خسوف للقمر خلال القرن الحادي والعشرين الجمعة، في ما يعرف بـ"القمر الدامي"، إذ يترقب عشاق ومحبو مشاهدة هذه الظاهرة حيث يتسنى لهم رؤية ظلا أحمر أو بُني اللون للقمر خلال خسوفه الكلي، وذلك في بعض المناطق داخل أوروبا، والشرق الأوسطـ، وأستراليا، وأغلب أجزاء آسيا وأميركا الجنوبية.

ويمر القمر بمركز ظل الأرض عند النقطة الأوسع على الإطلاق من مساحة الظل، وهو يجعله أطول خسوف للقمر، وفقا إلى تيم أوبرين، أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة مانشستر، ولا يقتصر الأمر على الخسوف الكلي للقمر واقتراب المريخ من الأرض، بل يحدث ما وصفه أوبرين بأنه "مسيرة الكواكب"، أي اصطفاف الكواكب في المجموعة الشمسية بطريقة تسمح لمراقبي النجوم بالاستمتاع بمشهد رائع لكواكب.

زالزال مدمّر يضرب عدة مناطق
أكد موقع "ديلي ستار" البريطاني، نقلا عن الباحث في علم الزلازل فرانك هوفيربييتس، أن هناك زلزالا قويا يضرب عدة مناطق حول العالم في وقت واحد، وسوف تصل شدته إلى نحو 7 درجات على مقياس ريختر، بالتزامن مع نشر موقع "Ditrianum.org" على الإنترنت، تحذيرا من وقوع زلزال قوي، معللًا أن محاذاة الأجرام السماوية ستؤدي إلى زيادة أنشطة الزلازل بالأرض.
وكشفت تقارير صحافية نقلا عن علماء الفلك في مختلف أنحاء العالم، بأن الجمعة سوف يشهد خسوفا كليا للقمر، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث زلزال عالمي في عدة مدن حول العالم، لافتين إلى أن ظهور القمر الدامي في السماء دوما ما سيصاحبه حدوث زلزال مدمّر.

وأستاذ فلك يحذّر المصريين
قال الدكتور ياسر عبدالهادي، أستاذ مساعد بقسم بحوث الشمس والفضاء في معهد البحوث الفلكية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث المساء"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، إن معظم دول العالم ستشاهد غدًا ظاهرة خسوف القمر الفلكية النادرة، ومصر على رأسها، مطالبا المواطنين بضرورة عدم التحديق للقمر عند فترة الخسوف الجزئي، حتى لا يصابوا بالدوخة والزغللة، ووضع قطعة من الثلج على العينين في حالة الإصابة.