القاهرة - مصر اليوم
أوضحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، بشأن ما أثير عن الحادث الذي تم في روسيا وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة، أنه لا يوجد أي علاقة بين الأمرين.
وأكدت الوزارة المصرية في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، عدم وجود علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي، وبين محطات الطاقة النووية عموما.
وأشارت، إلى أن محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور، وتمتلك مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متر على الثانية.
ونوهت، إلى إمكانية تحمل محطة الضبعة عجلة زلزالية حتى 0.3 عجلة زلزالية، فضلاً عن تحمل تسونامي حتى 14 مترا.
وقالت الوزارة، أن للمحطة قدرة على الإطفاء الأمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري، مشيرة إلى امتلاك المحطة النووية المصرية مصيدة بقلب المفاعل حال انصهاره وهو الأمر الذي لا تتعدي احتمالية حدوثه واحد على عشرة مليون مفاعل سنة.
وبينت، وتحتوي المحطة على وسائل أمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة، وأن كل ما أثير من ربط مع الانفجار النووي بروسيا هو في غير محله على الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.
وأشار تقرير صحفي، إلى مقتل 5 مهندسين نوويين روس في انفجار محرك صاروخي في مدينة ساروف الواقعة على بعد 373 كيلومترا إلى الشرق من مدينة موسكو، التي تضم مصنعا للرؤوس النووية الحربية الروسية، وفقاً لموقع “بي بي سي“.
وقالت وكالة الطاقة النووية الحكومية الروسية، إن الخبراء كانوا يختبرون محركا صاروخيا نوويا، ولكنها لم تعط أي تفاصيل تقنية بشأن الحادث.
وقد يهمك أيضًا:
الخارجية المصرية تدين الهجوم على سوق ومسجد أفغانستان
الخارجية تٌعرب عن تعازيها في ضحايا حادث تصادم قطارين في باكستان