آثار التلوث على سلوك الحياة البرية

يكتسب مجال علم السموم السلوكي مزيدا من الاهتمام في العلوم البيئية، في ظل تزايد العوامل المؤثر فى السلوك الحيوانى .

وطور فريق من العلماء فى جامعة "بورتسموث" فى واشنطن اختبارات علمية جديدة لفهم آثار التلوث على سلوك الحياة البرية بشكل أفضل، ويعد سلوك الكائن الحى أمرا هاما بشكل أساسى لبقائه من خلال التغذية ، والعثور على زملائه والهروب من الحيوانات المفترسة ، وأى مادة كيميائية يمكن أن تتداخل مع هذه الإستجابات لديها القدرة على الـتأثير السلبى على السلسلة الغذائية .

وباستخدام قشريات، مثل الجمبرى، والتى تستخدم عادة لرصد السموم البيئية، قام الباحثون بإجراء تجارب للإجابة على الأسئلة بشكل أفضل، ووجدوا أنه كلما ارتفعت معدلات التلوث كلما تراجعت معدلات تكاثر وانتشار العديد من القشريات ، وقد تتعرض لتغير في السلوك عند التعرض للمواد الكيميائية الضارة المتواجدة في البيئة.