واشنطن ـ مصر اليوم
قال وزير البيئة البرازيلي جوزيه سارني فيليو إن معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون تراجع بنحو 16 في المئة خلال العام حتى تموز (يوليو) 2017 مقارنة بالفترة ذاتها في العام السابق.
وقال فيليو في مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي في العاصمة برازيليا إن من بين أسباب هذا التراجع تعزيز نظم المراقبة التي تساعد على التعامل السريع مع محاولات إزالة الغابات.
لكن باولو باريتو كبير الباحثين في معهد (إيمازون) غير الهادف للربح، ومقره منطقة الأمازون، قال إن الركود الاقتصادي في البرازيل وانخفاض أسعار الماشية هما السببان الرئيسيان على الأرجح وراء تراجع معدل إزالة الغابات. وقطاع تربية الماشية سبب رئيسي في عملية إزالة الغابات.
وتمتص منطقة الأمازون، وهي كبرى الغابات الاستوائية المطيرة في العالم، كميات ضخمة من الكربون وتعتبر ضرورية لمكافحة تغير المناخ.
وقال فيليو "المراقبة والتحكم يساعدان لكنهما ليسا الحل. لن نتوقف عن إزالة الغابات إلا حين نقدّر قيمة وجود الغابة".
وقال "إذا لم نلتزم بالاتفاقات الدولية، وخصوصاً سداد الأموال مقابل الخدمات البيئية، فسيكون من الصعب للغاية الحفاظ على استمرار تراجع معدل إزالة الغابات" في إشارة إلى نظام تُصرف في إطاره مبالغ لملّاك الأراضي في مقابل الحفاظ على الأشجار في أراضيهم وعدم قطعها.
وقال نشطاء مدافعون عن البيئة إنه رغم أهمية تراجع معدل إزالة الغابات فإنه من السابق لأوانه اعتبار أن هذا التراجع إنجاز.
وقال ألفريدو سركيس المنسق العام لمنتدى البرازيل لتغير المناخ إنه ينبغي أن يستمر معدل إزالة الغابات في التراجع حتى تستطيع البرازيل تحقيق أهدافها المتعلقة بتغير المناخ.
وأوضح أنه ينبغي ألا يزيد معدل الفقد السنوي للغابات على 4000 كيلومتر مربع بحلول عام 2020.