واشنطن - أ ف ب
في العام 2012، شهدت الولايات المتحدة، ما خلا ألاسكا وهاواي، السنة الاشد حرا المدرجة في قاعدة المعطيات ذات الصلة، على ما أفادت الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي. وأشارت الإدارة التي تسجل المعطيات ذات الصلة منذ نهاية القرن التاسع عشر إلى أن معدل الحرارة بلغ في العام 2012، 12,94 درجة مئوية، أي أعلى ب 1,77 درجة من المعدل السائد في القرن العشرين، و ب 0,55 درجة من المعدل المسجل في العام 1998 الذي كان يعتبر العام الأشد حرا. وكان شتاء العام 2012 الشتاء الأخف بردا، في حين كان الخريف الاكثر دفئا واعتبر الصيف ثاني صيف أشد حرا. وخلال الاشهر الاربعة الاخيرة من العام، لم تسجل درجات حرارة استثنائية، كما كانت الحال خلال الاشهر الثمانية الاولى، غير أن درجات الحرارة بقيت مرتفعة بما فيه الكفاية بين أيلول/سبتمبر وكانون الاول/ديسمبر لتحطم هذه السنة الرقم القياسي من حيث معدل الحرارة. وبلغ إجمالي المتساقطات في الولايات المتحدة، ما خلا ألاسكا وهاواي، 67,4 سنتمترا في العام 2012، أي أدنى ب 6,53 سنتمترات من المعدل السنوي. فبات العام 2012 العام الخامس عشر الاشد جفافا بحسب الادارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي. أما مؤشر الظواهر المناخية القصوى، فهو كان في العام 2012 ثاني أعلى مؤشر يسجل في البلاد. ويأخذ هذا المؤشر في الحسبان درجات الحرارة والتساقطات القصوى، فضلا عن الاعاصير المدارية التي ضربت اليابسة. وهو بلغ في العام 2012 ضعف المعدل السنوي، ليكون ثاني اعلى مؤشر بعد العام 1998.