نيويورك - أ ش أ
اكتشف فريق من الباحثين الدوليين، الذين يمثلون كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا وهولندا، وبريطانيا، مخزونًا من المياه العذبة، أو قليلة الملوحة، تقدر بحوالى 500 ألف كيلومتر مكعب تحت مياه المحيطات، هى فى الحقيقة مياه مالحة لكن درجة الملوحة أقل من رواسب الأنهار الجليدية، التى كونت هذه المساحات من الماء، أثناء فترات الجليد، وبمصاحبة انخفاض مستوى البحار.وأوضح فريق البحث العلمى، أن هذه المياه الراكدة تحت البحار، ترجع إلى عصر البيلوسينى فى بداية العهد الرابع، منذ مايقرب من 3ر5 إلى 6ر2 مليون سنة، وهذه المياه تنتقل على مسافات طويلة، تصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وأن حجم مخزون المياه أعلى مائة مرة من كمية المياه التى تم رفعها منذ عام 1905 من محتوى المياه الأرضية، مما يعنى مجموعة استهلاك المياه للإنسان فى عمليات رى الأراضى الزراعية، واستخدمها فى المصانع، والمياه الصالحة للشرب، منذ أكثر من قرن من الزمان. وبالرغم من ذلك، ففى 50 دولة، أى حوالى 750 مليون مواطن، لديهم ضغط فى الحصول على المياه، أى من ألف و700 متر مكعب من المياه سنويا لكل فرد، وأن الزيادة السكانية مع الاحتباس الحرارى، يجعل موقف أكثر من مليار مواطن فى موقف قحط للمياه، التى تصل إلى ألف متر مكعب سنويًا لكل فرد. ويعتقد العلماء، أن هذا المخزون من المياه يمكن تغذية المناطق التى تعانى من نقص فى المياه به، وهذا مايقوم به المسئولون فى اللجنة الأمريكية فى نيوجرسى، منذ عام 1998 للحصول على جزء من المياه الصالحة للشرب.