القاهرة - مصر اليوم
هدد الرئيس المنتخب للبرازيل جايير بولسونارو بإخراج بلاده من اتفاقية للمناخ، وشكك فى صحة الاتفاقيات العالمية المتعلقة بالبيئة وحقوق الإنسان، وأعلن أنه إذا لم يجر اتفاق باريس بعض التغييرات، فسيخرج منه.
ووفقاً لصحيفة "الكومبيرثيو" البيروفية فقد انتقد بولسونارو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي في خطابه الذي بثه على الهواء مباشرة، الميثاق العالمي حول الهجرة، الذي وافقت عليه هذا الأسبوع 160 دولة.
وتناول الرئيس البرازيلي المقبل القضايا المتعلقة بالبيئة، ودافع عن بناء محطات الطاقة الكهرومائية فى الأمازون، وكذلك إعادة تنشيط إنتاج التعدين فى تلك المنطقة.
وفيما يتعلق باتفاق باريس، شدد بولسونارو على أن البرازيل لن تكون جزءاً من تلك المعاهدة إذا لم يتم إجراء بعض التعديلات التي ستقترحها البرازيل، وقال "سنقترح تعديلات على الاتفاقية، وإذا لم يتم تغييرها فسوف نرحل لأننا لا نستطيع الاستمرار في اتفاق يضر بسيادتنا".
ووفقاً للرئيس المنتخب، فإن من بين المطالب أن تعيد البرازيل تشجير منطقة "ضخمة" بحجم ولاية ريو دي جانيرو بأكملها، وهو أمر مستحيل تحقيقه وفقاً له.
ويرى بولسونارو أن عدم الامتثال لهذه المطالب من شأنه أن يجلب العقوبات، "بما في ذلك فرض عقوبات القوة"، ونحن لا يمكننا وضع السيادة الوطنية فى خطر".
وقال بولسونارو، الذي أشار إلى أن ولاية رورايما الأمازونية هي واحدة من أغنى المناطق فى البلاد، "إننا سنضع حداً للتراخيص البيئية التي تعوق المشاريع"، لكنها منطقة لا يسمح فيها بأي شيء.
كما ذكر قرار البرازيل بعدم استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ (COP25)، فالحدث "سيكلف حوالي 400 مليون ريال" (حوالي 100 مليون دولار)، لذلك "لا يمكننا تحمل" تنظيم
قد يهمك ايضا :
قرش أبيض يقفز لمسافة 18 قدمًا في الهواء للقبض على فريسته
وزرة البيئة الإماراتية تطلق خطة وطنية للحفاظ على أسماك القرش