واشنطن ـ وكالات
قال علماء أمريكيون إن عام 2012 كان ضمن أدفأ عشرة أعوام على الإطلاق شهدها العالم منذ عام 1880.وقال باحثون في وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) إن عام 2012 جاء تاسعا في الترتيب، بينما قال باحثون في وكالة أمريكية أخرى إنه العاشر.ووفقا لمجموعتي الباحثين في الهيئتين، فإن معظم أنحاء العالم شهدت درجات حرارة أعلى من المتوسط في عام 2012 فيما شهد القطب الشمالي حالة قياسية من ذوبان الجليد.وأكدت الوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن تحليلاتها لبيانات درجات الحرارة التي رصدتها شبكة عالمية من محطات الأرصاد تظهر أن متوسط درجات الحرارة لعام 2012 كان أعلى بمقدار 0.57 درجة من متوسط درجات الحرارة في القرن العشرين.وذكرت الوكالة أن السنوات الاثنتي عشرة التي مضت من القرن الحادي والعشرين تدخل في تصنيف أدفأ 14 عاما منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل 133 عاما.وقال توماس كارل مدير المركز الوطني لبيانات المناخ بوكالة المحيطات والغلاف الجوي "على عكس الولايات المتحدة فإن العام الماضي رغم أنه لم يسجل رقما قياسيا على مستوى العالم في درجات الحرارة إلا أنه كان عاما حارا."وأضاف كارل "في الواقع، فإن العام الماضي يمثل استمرارا (لدرجات حرارة) فوق المتوسط، فمنذ عام 1976 كانت كل الأعوام أعلى من المتوسط."من جهته، قال الدكتور جايمس هانسين بمعهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا، إنه حتى في فترة ارتفاع درجة حرارة الكون فإن بعض المواسم ستكون أبرد من المتوسط على المدى الطويل.وأضاف هانسين "يجب على الشخص الواعي إدراك أن معدل النقيضين غير الطبيعي في درجات الحرارة آخذ في التزايد. والنقيضان هما ما يكون لهما أكبر تأثير على الناس والحياة الأخرى على الكوكب."