حوض النيل

تلقى الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، تقريرًا عن قيام فريق عمل من الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بزيارة محطتى عطبرة ودنقلا بالسودان، من أجل الوقوف على حالة المحطتين ومدى استعدادهما لموسم الفيضان القادم للعام المائي 2014/2015. 
يأتي ذلك فى إطار التنسيق بين الجانبين المصري والسوداني في متابعة محطات القياس المختلفة لمناسيب وتصرفات المياه الواقعة على نهر النيل وروافده داخل جمهورية السودان الشقيقة. 
وتضمنت جولة الفريق الفنى المشترك زيارة محطة قياس دنقلا التى تقع على نهر النيل الرئيسى بمدينة دنقلا، والتي تعتبر آخر محطة رئيسية لقياس مناسيب وتصرفات المياه قبل وصولها لبحيرة السد العالى، لذا تعد أحد أهم محطات القياس على نهر النيل، حيث تستخدم القياسات بهذه المحطة فى حساب كمية المياه الواصلة لبحيرة السد فضلا عن تقدير كمية المياه المفقودة من البحيرة عن طريق البخر. 
ونوه وزير الرى، عن استمرار أعمال التطهير للمقياس من الطمى لضمان دقة القياس خلال العام المائى، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للوحدات النهرية ومراجعة أجهزة القياس الخاصة بالتصرفات ومتابعة حالة المناسيب والأمطار بصورة دورية قبل بدء موسم الفيضان. 
ولفت إلى أنه جارٍ التعاون مع وحدة الهيدرولوجيا بإدارة سد مروى للمساعدة فى تركيب عدد 2 جهاز قياس مناسيب اتوماتيكى بجوار موقع التصرف الخاص بمحطة دنقلا مما سوف يكون له أثر كبير فى مراقبة المناسيب على مدار 24 ساعة. 
جدير بالذكر أن موسم الفيضان السنوي يبدأ فى السودان أوائل شهر يوليو ويبدأ تسجيل الارتفاعات فى منسوب أمام السد العالى فى أوائل أغسطس من كل عام، فيما تقوم الأجهزة المختصة بقطاع مياه النيل – التابع للوزارة – بأعمال المتابعة اليومية لأحوال الفيضان للتعرف على كميات المياه الواردة للسد العالي وحساب الإيراد المائي المتوقع للنهر خلال العام المائى الحالي.