جزيرة بالي

بفضل جمالها السحري، وظروفها الطبيعية المذهلة، وخلفياتها الخلابة ومناظرها الرائعة، جنبا إلى جنب مع ثقافة فريدة من نوعها، وتقاليد أصيلة ، أصبحت بالي وجهة سياحية رئيسية بين مسافري العالم، وعلى الرغم من أعداد السائحين المتزايدة عاما بعد أخر، بالي لم تفقد سحرها وجاذبية، ولايزال لديها الكثير لتقدمه للعروسين في شهر العسل، فإن كنتما تودان التعرف أكثر على جزيرة بالي شهر العسل ، انضما إلينا في تقريرنا اليوم.

وفي حين أن بالي معروفة بشواطئها الرائعة، تقدم هذه الجزيرة الرائعة لزائريها أكثر من ذلك بكثير؛ من الأسواق الصاخبة في العاصمة دينباسار، إلى حقول الأرز الشهيرة والمعابد بالقرب من أوبود، فضلا عن مزيجا فريدا من الأنشطة الثقافية والمغامرة والمناظر الطبيعية المتنوعة مع البراكين والبحيرات والأنهار وكذلك الشواطئ المذهلة، حتى أنكما قد تقضيان عدة أسابيع في الجزيرة ولا يزال هناك الكثير من الأشياء الممتعة بانتظاركما.

المحيط الهندي هنا رائع ودافئ على مدار العام، وموقع بالي المثالي في مثلث المرجان يعني أن لديها تنوع بيولوجي مثير للاهتمام، ما يجعلها وجهة مذهلة للغوص بين أجمل مشاهد الحياة البحرية المتنوعة، ولذا فرحلتكما إلى جزيرة بالي شهر العسل ، ستضمن لكما الاستمتاع بروعة الشواطئ التي تشتهر بالمياه الجميلة والمناظر الخلابة، مع فرص الاستمتاع بعشاء رومانسي بين أجمل المشاهد، بالإضافة إلى الغوص والغطس والتمتع بغروب الشمس الجميل أثناء التنزه على الشاطئ، وهذه الأمور الرائعة تدفع الكثير من السائحين لقضاء شهر العسل في بالي.

وتشمل بعض الأنشطة الأخرى على شواطىء بالي للعرسان؛ ركوب الجمال في شاطئ نوسا دوا، أو عشاء رومانسي على ضوء الشموع في خليج جيمباران أو شاطئ تاناه لوت، كما يمكنكما أيضا مشاهدة غروب الشمس والتمتع بالاحتفالات البالية التقليدية في معبد أولواتو، وهو أحد المعابد البحرية الأكثر شهرة في بالي، والذي يقع على منحدر حوالي 70 مترا فوق المحيط الهندي.

إذا كنتما تخططان للإقامة في المناطق الريفية عند زيارة جزيرة بالي شهر العسل ، سيقوم المنتجع أو الفندق بترتيب الأنشطة الريفية المثالية لاستمتاعكما في المناطق المحيطة، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الأنشطة في الهواء الطلق والتي تشمل ركوب الدراجات، والرحلات، السير لمسافات طويلة.

علاوة على ذلك، وأيا كان مكان إقامتكما، فإن أوبود هي واحدة من أفضل الأماكن في الجزيرة، إذا كنتما ترغبان في التفاعل مع ثقافة بالي وسكانها المحليين، فهي معروفة باسم القلب الثقافي في بالي، وتشتهر بالحرف اليدوية، وتضم المتاحف والمعابد وحقول الأرز والحدائق الواسعة المثالية للاستكشاف.

إذا كنتما تسافران إلى وسط بالي، ننصحكما بزيارة شلال موندوك ومزارع القهوة، فهذه المنطقة هي جوهرة بالي الخفية التي من شأنها أن تسمح لكما بالاسترخاء والاستجمام  بعيدا عن الحشود.

إذا كان الزوجان يفضلان قضاء شهر العسل في الأجزاء المزدحمة من بالي، من الأفضل لهما زيارة كوتا، ليجيان وسيمينياك، فهذه الأماكن المزدحمة هي موطن لبعض من أفضل المطاعم التي تقدم الوجبات البالية اللذيذة، مع خيارات الترفيه النمتعة بين مختلف المحلات التجارية الراقية المثالية للتسوق واقتناء أجمل الهدايا التذكارية.

في بالي سيكون لديكما الفرصة للاختيار ما بين مجموعة متنوعة من الفنادق والمنتجعات التي لا نهاية لها؛ بداية من الإقامة في كوخ شاطئي بسيط وصولا إلى الفنادق والمنتجعات الفخمة، وبعض الأماكن الخاصة الأكثر روعة، فهنا ستجدان بالتأكيد ما يناسب تمنياتكما عند السفر إلى جزيرة بالي شهر العسل .