باريس - مصر اليوم
تعتبر رانس واحدة من المدن التي تقع في مقاطعة شامبانيا أردين في شمال فرنسا، وتبعد عن العاصمة الفرنسية باريس نحو 144 كم شمال شرق باريس، وقد تأسست المدينة منذ مئات السنوات وكانت من المدن التي أثرت في تاريخ فرنسا، وتعتبر مدينة رانس أكبر المدن في المنطقة. ومن أهم الأماكن السياحية في مدينة رانس:
كاتدرائية ريميس
وهي أحد الكنائس القديمة في فرنسا، تم بناؤها على الطراز القوطي في نهاية القرن الأول الميلادي، وقد تم إعادة تشييدها مرة أخرى بعدما دمرتها النيران في عام 1211، وقد تم البناء في نفس موقع الكنيسة القديمة وتم تعميد كلوفيس الأول على يد سانت ريمي، وخلال 900 سنة كانت الكنيسة هي مكان التتويج الملكي، ويتميز مدخل الكنيسة بالملاك المبتسم الموجود في البوابة الشمالية للواجهة الغربية وهو عبارة عن تمثال تم نحته في القرن الثالث عشر، وتم قطع رأسه خلال القصف الألماني في عام 1914، ويعتبرالملاك المبتسم هو واحد من مجموعة التماثيل المنحوتة على الواجهة، والزجاج الملون الموجود في النوافذ والذي قام بتصميمه مارك شاغال لكي تحل حل التي تضررت في الحرب، وتعتبر من أجمل الكنائس في أوروبا ، وتعتبر من أهم المزارات في المدينة .
قصر تاو
هو أحد القصور الأثرية في مدينة رانس، وتم تسميته بهذا الاسم لأنه تم تصميمه على شكل حرف T والتي تنطق باللغة اليونانية تاو، وتم تسجيل هذا الاسم في عام 1131، كان يتم فيه تتويج الملوك، حيث كان يتم الاحتفاظ في خزينة الكاتدرائية بالملابس الخاصة بالتويج، وكان الملك يستعد في هذا القصر ويرتدي ملابس، لذلك كان القصر يلعب دور في طقوس تتويج خلال الفترة ما بين 990 إلى 1825، وكان القصر موجود في العصور القديمة وتم عمل الكثير من التغيرات حتى تحول إلى قصر كلاسيكي خلال الفترة ما بين 1671 و 1710، وكان ذلك تحت إشراف المهندس المعماري جولز هاردوين مانزارت، في عهد لويس الرابع عشر.
متحف الفنون الجميلة
يقع المتحف في مدينة رانس تم بنائه في مكان دير سابق، ويحتوي على الكثير من الأعمال الفنية التي كانت من نتاج الثورة، وهناك الكثير من الأعمال التي تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الأرستقراطيين في المنطقة، وهناك الكثير من اللوحات الفنية المتنوعة والتي من خلالها سترى لمحة شاملة عن الحركات الفنية الرئيسية في أوروبا خلال الفترة من عام 1500م حتى عام 1900م.
بورت دي مارس
هو عبارة عن نصب روماني في مدينة رانس، تم انشائه في القرن الثالث الميلادي، وأسه بالفرنسية بوابة المريخ، وسمي بهذا الاسم بسبب قربه لمعبد مخصص للمريخ، وهو عبارة عن إله الحرب عند الرومان، ولا يزان النصب قويا ومتماسكا، ويبلغ طوله نحو 33 متر، ويعد أكبر قوس روماني في العالم، وكانت هذه البوابة هي البوابة الرئيسية للمدية، وكانت جزءًا من القلعة في القرون الوسطى.