هامبورغ

تعتبر هامبورغ من أكبر المناطق وأكثرها جذباً  لأي عروسين  يبغيان التمتع بشهر عسل  لا ينسى إذ تتمتّع بمعالم سياحيّة مختلفة ومميّزة، فإذا كنتما  تريدان  تمضية   أيام  رائعة،  فهذا هو الاتجاه  الأمثل، ومن  اهم  معالمها  السياحية  "ميناء هامبورغ"، وهو ثالث أكبر ميناء في العالم شيّد قبل 800 عام يتّصف بمساحاته الشاسعة كما يعرف ببوابة ألمانيا، ويشكّل هذا الميناء موقع جذب لأعداد كبيرة من السياح إذ تتسنّى لهم عند زيارته فرصة الاستفادة من نشاطات ممتعة ومسليّة. أمّا أبرزها فيكمن في الرحلات البحريّة التي تؤمنها قوارب خاصّة إضافة إلى تجربة التنزّه الرائعة خصوصاً عند المغيب. دون أن ننسى سلسلة المطاعم والفنادق المميزة المحيطة بالميناء والمتاحة للزوار.

وتقع بحيرة ألستر الاصطناعية في وسط مدينة هامبورغ وتتّصف بمياهها الصافية التي تنبع من نهر الألب. كما تتميّز بالحدائق والمنتزهات إضافة إلى المطاعم والمقاهي التي تحيط بها. ما تجعل من هذه البحيرة موقعاً ترفيهياً يقصده الزوّار والسياح من مختلف المناطق والبلدان للاستمتاع بالهدوء والراحة عند ضفافها.

وتضمّ حديقة الزهور والنباتات، ذات المساحة الشاسعة أنواعاً مختلفة وفريدة من الأشجار، النباتات والزهور. كما تعتبر من المواقع الترفيهيّة الشعبيّة التي تتيح لزوارها فرص الاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة وسكونها، أو ممارسة رياضات متنوعّة. وتشكّل هذه الحديقة المحطّة الأولى للسياح المهتميّن بالتعرّف إلى طبيعة هامبورغ.

ويتميّز مبنى البلدية التاريخي بروعة واجهته المصممة بطريقة فنيّة محترفة وديكوراته الداخليّة الملفتة، كما يشكّل مقرّ السلطة المحليّة في المدينة. يجذب هذا البناء الذي شيّد في نهاية القرن التاسع عشر السيّاح بأعداد ملحوظة خصوصاً أولئك المولعين باكتشاف الأبنية التاريخيّة الضخمة والمبهرة في تصميمها وقيمتها المعنويّة.