نيبال

وقوع نيبال بين ثنايا جبال الهملايا جعل طبيعتها خلّابةً ورائعة، ممّا زاد عدد السياح فيها؛ فالسياحة في نيبال أفضل من الصناعة، فهي تُدخل للدولة أموالاً ومدخرات كثيرة؛ والأماكن السياحية في نيبال تتمثل في ساحة دوربار، هي ساحة تضم العديد من القصور والمعابد والساحات الضخمة والتي جميعها بُنيت بفترة مالا، ومنها معبد تاليجو الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 40 مترًا، وهانومان دوكا المقر الملكي التاريخي، وغار كوماري؛ فجميع تلك المباني جعلت الساحة ملتقى جميع الاتجاهات الدينية والثقافية والسياسية.

وحديقة بالجيو BALAJU: هي حديقة تمتد بمقدار ثلاثة كيلومترات شمال غرب العاصمة كاتماندو، وتضم الحديقة مجموعةً كبيرة من الورود والزهور الجميلة، فيأتي إليها السياح للاستمتاع بمنظرها وهدوئها، أما سُكان نيبال فيأتون إليها ليُمارسوا مجموعةً من الطقوس الخاصة بهم.

قبة ستوبا البوذية: هي قبة ضخمة يراها السائح بمجرد هبوطه بمطار تريبهوفان الدولي، وهذه القبة هي مركز للقيام بالعبادات المختلفة من قبل البوذيين. وجبل كالاربتثار: هو جبل من جبال الهمالايا الواقع في نيبال، يبلغ ارتفاعه 5.643 متراً؛ لذلك يذهب إليه السياح بقصد ممارسة هواية التسلق.

وبحيرة فيوا: تقع البحيرة في بوكارا، وتتميّز بصفاء مائها وانعكاس صور الجبال فيها، كما توجد بها العديد من القوارب الصغيرة ليتنقل السائح فيها ويستمتع بالهدوء. مبنى كاثامانداب: والذي يُطلق عليه المبنى الخشبي، يتكوّن المبنى من ثلاث طبقات متتالية فوق بعضها مصنوعة من خشب شجرة السال في القرن الثاني عشر، ويحتوي على صور لأحد الآلهة القديمة. وبركة راني بوخارى: هي بركة كبيرة، بُنيت البركة وجُهزت من قبل يراتاب في عام 1667 ميلادي، وتُعتبر محط أنظار السياح في يوم واحد من السنة؛ فهي لا تفتح إلا به، وذلك لأنها في الفترة الأخيرة أصبحت مكاناً يُقبل عليه من يُريد الانتحار.