القاهرة - مصر اليوم
في واقعة غريبة، تنظر المحكمة العليا الأميركية في واشنطن، في قضية ضفدع صغير مُهدّد بالانقراض، للفصل في نزاع بين الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وبعض مالكي الأراضي في ولاية أريزونا الأميركية.
وتكشف تفاصيل القضية أن مصلحة الأسماك والحياة البرية التابعة للحكومة الأميركية، تسعى إلى نقل الفصيلة النادرة من الضفادع، خوفاً من انقراضها إلى مكان آخر مثالي لإعادة تكاثرها مرة أخرى.
كما أعلنت مصلحة الأسماك والحياة البرية، عن منطقة تبعد نحو 80 كيلومتر في ولاية لويزيانا، إلا أن مالكي الأراضي في تلك المنطقة يُعارضون الخطة، مؤكدين أن الضفادع لا تعيش في منطقتهم حالياً.
واستمعت المحكمة الأميركية إلى الحجج القانونية في قضية الضفادع التي تعيش في غابة رطبة داخل ولاية ميسيسيبي جنوب الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لـ"حفظ الطبيعة" قد أكد أن فصيلة الضفادع مُعرّضة للانقراض، وتُشكل المنطقة المختارة من قبل "مصلحة الأسماك" بيئة مثالية لتكاثر الضفادع لوجود برك مياه تجف حتى لا تتمكن الأسماك من أكل بيض الضفادع.