واشنطن - مصر اليوم
نجح صيادو الأحافير في تجميع بقايا مخلوق بحري هائل يُطلق عليه اسم وحش بحيرة "لوخ نيس" الواقعي.
وكشف الباحثون عن بقايا متحجرة عمرها 70 مليون عام لنوع من elasmosaurid، في أعماق القارة القطبية الجنوبية الجليدية، ويُعتقد أن وزن المخلوق البحري بلغ 15 طنا في ذلك الوقت، وهو الآن أحد أحافير الزواحف القديمة الأكثر اكتمالا المكتشفة حاليا، حيث ينتمي إلى عائلة الزواحف elasmosaurid، ليكون الأكبر من نوعه على الإطلاق.
وتشكل الكائنات هذه عائلة من plesiosaurs، والتي تمثل بعضا من أكبر الحيوانات البحرية في العصر الطباشيري.
وكشف عالم الحفريات خوسيه أوغورمان، من المجلس القومي للبحوث العلمية والتقنية في الأرجنتين، قائلا: "لسنوات حاولنا حل هذا اللغز، لم نكن نعرف ما إذا كانت المخلوقات تنتمي إلى elasmosaurs أم لا. لقد كانت نوعا من plesiosaurs الغريبة التي لم يعرفها أحد".
ولا بد أن الخبراء الذين يعتقدون أن "وحش البحيرة" يختبئ في أعماق بحيرة "لوخ نيس"، يرحبون بالاكتشاف المذهل. ومع ذلك، يشير معظم العلماء إلى أن هذه البحيرة لا يتجاوز عمرها 10 آلاف عام، بينما انقرضت plesiosaurs منذ أكثر من 65 مليون عام.
كما أوضح الخبراء أن الزواحف البحرية لم تكن مجهزة بالخياشيم، لذا حتى لو كان "وحش البحيرة" من فصيلة plesiosaurs، فيجب أن يظهر على السطح عدة مرات كل ساعة، ما يسهل عملية اكتشافه.
وأخيرا، لا يوجد ما يكفي من الطعام في بحيرة "لوخ نيس" لدعم احتياجات الوحش، كما يقول الخبراء.
قــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــا