لندن ـ مصر اليوم
قد لا يكون حيوان المنك الأميركي أو سمكة الأسد أو النمل الأرجنتيني من الحيوانات المعروفة كثيراً. لكن خبراء في البيئة توصلوا أخيراً إلى أن دراسة هذه الأنواع يجب أن تولى اهتماماً كبيراً، نظراً إلى الأخطار التي تشكلها على البيئة.
وتعدّ هذه الحيوانات من الكائنات الغازية، وهي النباتات والحيوانات التي انتشرت خارج نطاقها الطبيعي بسبب التدخل البشري، وتشكّل أحد أبرز أسباب فقدان التنوع البيولوجي وانقراض الأنواع.
ويقول علماء إنه يجب رصد الأنواع الموجودة في قائمة الاتحاد الأوروبي للأنواع التي تهدد أنواعاً أخرى من الكائنات الحية. ويتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد أن تتخذ التدابير اللازمة لتعديل الأنواع المدرجة في القائمة الرسمية، وإضافة كائنات وإزالة أخرى. وتغطي القائمة حالياً أقل من 5 في المئة من أكثر من ألف نوع معروف بأن له أثراً سلبياً على النظام البيئي في أوروبا.
ووضعت الدراسة التي نشرتها «مجلة علوم البيئة التطبيقية»، نهجاً جديداً لدرس الأنواع وتقويم درجة خطورتها. ويقول باحثون إن ثمة حاجة إلى إعادة تقويم أكثر من 200 نوع بحلول العام 2020، يشتبه بأنها قد تدمر الأنواع المحلية أو النظام البيئي في أوروبا.
وأورد موقع «بي بي سي» بعض الحيوانات والنباتات التي تقول الدراسة إن إعادة تقويمها تأتي على رأس سلم الأولويات وهي المنك الأميركي و نبتة الأكاسيا وجوز البحر و النمل الأرجنتيني و سمكة الأسد.