الفهود

أشارت دراسة علمية جديدة الى ان الفهود خسرت 75 بالمئة من المساحات التي كانت تعيش عليها في القارات الافريقية والآسيوية والشرق الأوسط، فيما تواجه ثلاثة انواع فرعية آسيوية منها خطر الانقراض. وجاءت الدراسة الجديدة التي استغرق اعدادها 3 سنوات والتي تضمنت مراجعة لكل الارقام المتوفرة - ونشرت في نشرة PeerJ العلمية - لتفند الفرضية القائلة إن الفهود تتكاثر في البرية وان وضعها مزدهر.

بل، والكلام للدراسة، تكاد الفهود تختفي من مناطق واسعة في الصين وجنوب شرق آسيا ومعظم الجزيرة العربية، فيما تواجه الفهود الافريقية تهديدات متصاعدة شمالي القارة وغربيها.
فالفهود مهددة بتمدد المزارع وانحسار اعداد الحيوانات التي تقتات عليها والاستهداف من قبل مالكي الماشية والصيادين الذين يقتلونها من اجل جلودها وانيابها. واعدت الدراسة عدة جهات منها مبادرة القطط الكبيرة التي اطلقتها الجمعية الجغرافية الوطنية الامريكية ومنظمة بانثيرا المهتمة بالمحافظة على القطط المتوحشة والجمعية الزوولوجية في لندن.