ذكر رئيس هيئة المستشارين في رئاسة مجلس الوزراء العراقي، ثامر الغضبان، أن المخاطر والمخاوف من تأثر الصادرات النفطية العراقية عبر مضيق هرمز تلاشت، مع هدوء المواقف بين إيران والمجتمع الدولي. ووجهت الحكومة وزارة النفط العام الماضي بإيجاد منافذ بديلة لتصدير النفط العراقي منعا لتأثرها بأي مواقف دولية توقف عملية التصدير. وقال الغضبان، في تصريح صحافي، إن المخاطر والمخاوف من تأثر الصادرات العراقية، مرورا بمضيق هرمز، تلاشت بعد الهدوء في المواقف بين المجتمع الدولي وإيران، لذا لم تعد هناك أي مخاوف الآن من انسيابية عملية التصدير. وأضاف الغضبان ان "العراق كانت لديه خطة لإعادة تأهيل إنبوب النفط مع سوريا، ومد إنبوب آخر، لكن أحداث سوريا منعت ذلك الشيء، لذا فإن هناك اتجاها في مراحل متقدمة إلى حد كبير، الاتفاق مع الأردن لمد إنبوب من مدينة حديثة وصولا إلى ميناء العقبة، والذي يتسع لمليون برميل نفط يوميا". ويمر أكثر من 1.7 مليون برميل يوميا من النفط العراقي المصدر إلى الخارج من مضيق هرمز.