تعتزم كندا تصدير المزيد من اليورانيوم الطبيعي إلى الصين من أجل تعزيز التعاون في القطاع النووي بين البلدين.  وقال جاي سان جاك السفير الكندي في الصين وذلك على هامش المعرض الدولي الصيني الثالث عشر للصناعة النووية الدولية المنعقد في بكين أن زيادة التبادل التجاري في اليورانيوم سيساعد في تلبية الاحتياجات المتنامية للصين في القطاع النووي.  وأشار الدبلوماسي الكندي الى أن شركة كاندو الكندية للطاقة النووية والمؤسسة الوطنية للطاقة النووية في الصين تتعاونان في تطوير مفاعل كاندو المتطور للوقود النووي ، والذي يمكن أن يعمل عن طريق اليورانيوم المعاد تدويره أو الثوريوم كوقود بديل، مضيفاً أنه من المتوقع أن تزيد التكنولوجيا من كفاءة استخدام اليورانيوم وخفض اعتماد الصين على اليورانيوم الطبيعي.  يذكر أن كندا هي ثاني أكبر منتج لليورانيوم الطبيعي في العالم، وقد بدأت في تصديره للصين في عام 2012، لكن الصادرات إلى الصين تشكل نسبة صغيرة جدا من تجارتها الكلية في اليورانيوم .