قال تقرير أعدته إرنست اند يونج إن تطوير الغاز الصخرى فى بريطانيا قد يوفر أكثر من 64 ألف فرصة عمل ويضخ 33 مليار جنيه استرلينى (55.37 مليار دولار) فى الشركات المحلية. وقالت الدراسة إن شركات التنقيب عن الغاز الصخرى ستنفق تلك المبالغ على سلاسل التوريد لأعمال الحفر التى ستباشرها على مدى 18 عاما. وبريطانيا فى المراحل الأولى من التنقيب عن الغاز الصخرى للتصدى لاعتمادها المتزايد على الواردات ويقدر الجيولوجيون أن موارد الغاز الصخرى لديها قد تلبى الطلب لعدة مئات من السنين. وأعلنت عدة شركات خططا للتنقيب عن الغاز الصخرى فى بريطانيا وهو ما يعارضه محتجون وجماعات معنية بالحفاظ على البيئة بدعوى أن العملية المستخدمة فى ذلك ستزيد استخدام الوقود الاحفورى ومخاطر تلوث المياه وقد تتسبب فى حدوث الزلازل. وقالت الدراسة التى مولها اتحاد لشركات التنقيب والإنتاج البرى فى بريطانيا إن شركات خدمات الحقول النفطية والشركات المصنعة للمعدات اللازمة لعملية استخراج الغاز الصخرى قد تحصل على 17 مليار استرلينى من عمليات التنقيب. وأضافت أن الفائدة ستعم أيضا قطاعات إدارة المخلفات والتخزين وصناعة الصلب والنقل. وقال التقرير إن على الحكومة البريطانية أن ترسى الأسس لمعايير البنية التحتية وسلاسل التوريد. وقال كريس لويس مدير استشارات الطاقة فى إرنست اند يونج "بهذه الطريقة نضمن أن تحول بريطانيا مليارات الجنيهات التى تنفق حاليا على استيراد الغاز إلى إيرادات للمجتمعات المحلية."