دمية

 تحاكي الدمية التقليدية التي تستخدم لاختبار أمان السيارات في الولايات المتحدة سائقا متوسط السن وزنه 80 كيلوغراما.

وبدأ العمل الآن على تصميم دمى تحاكي السائقين البدينين. وقامت شركة "Humanetics" الصانعة لدمى اختبار السيارات بمعالجة الإحصائيات الخاصة بحوادث المرور، وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن لدى الإنسان البدين فرص أكثر بنسبة 78% للوفاة في حادث مرور مقارنة مع الركاب التقليديين.

وقد أطلقت الشركة دمية تجريبية يبلغ وزنها 125 كيلوغراما. ويتوقع أن تطلق في القريب العاجل  دمى تتصف ببدانة أكثر.

ويقول خبراء الشركة أيضا إن فرص الموت في حوادث المرور تزداد مع التقدم في السن.

وعلى سبيل المثال فإن فرص السائق البالغ من العمر 50 عاما تزداد بنسبة 20% ، أما الذي يبلغ عمره 80 عاما فتزداد فرصه للموت في الحادث بنسبة 40%. لهذا تقوم الشركة على إعداد نماذج كمبيوترية لحوادث المرور. وذلك لتلقي معلومات يصعب الحصول عليها استنادا إلى اختبارات أمان السيارات.

يذكر أن الدمية الخاصة باختبار السيارات والقادرة على تسجيل المعلومات الواردة من 150 قناة يبلغ سعرها 500 ألف يورو.