القاهرة - محمد عبد الحميد
لا تزال شعبية بطولة العالم لسباقات "فورمولا واحد" المنظمة في أوستن تكساس نهاية هذا الأسبوع، ضعيفة في الولايات المتحدة مقارنة مع بطولة "أندي كار"، لكن وصول فريق اللاعب هاس في موسم 2016 قد يغير المعادلة.
يعتبر السباق الأميركي الأكثر حفاوة في الموسم، فعام 2014 تابع أكثر من 237 ألف شخص على مدى ثلاثة أيام منافسات الفئة الأولى على مدرجات الحلبة الأميركية حيث تألق البريطاني لويس هاميلتون، وأحرز اللقب على متن "مرسيدس".
وانخفضت معدلات المشاهدين في العالم، بنسبة 6ر5 في المائة العام الماضي، إلا إنها تقدمت بنسبة 1ر10في المائة في الولايات المتحدة.
وتعد شعبية "الفورمولا واحد" بعيدة جدًا عن "أندي كار" التي ارتفعت نسبة مشاهديها 16في المائة بعام واحد أي 1،1 مليون شخص لكل سباق.
وأصبح للفورمولا واحد جائزة كبرى في أميركا، وقد تطرح فريقًا في الزمن القريب، ربما يضم سائقًا ورئيسًا محليين.
وينظم السباق الأميركي منذ 2012 في أوستن، ووجد على حلبة يبلغ طولها 5ر5 كيلومترات فيها 20 منعطفًا، لكن على مدى 44 نسخة، نظمت الجولة الأميركية على 10 حلبات مختلفة بينها ثلاث منذ عام 1989 ديترويت، انديانابوليس، أوستن، حتى أن السباق اختفى عن الروزنامة لمناسبات عدة أخرها بين 2008 و2011.
وسيخوض هاس لـ"الفورمولا واحد" بداياته المنتظرة عام 2016 بفضل الإزدهار المالي لجين هاس، الرائد عالميًا في آلات التشغيل.