فولكسفاجن

لا يزال أمام مالكي سيارات الديزل من إنتاج شركة "فولكسفاجن" الألمانية العملاقة للسيارات فرصة حتى نهاية الأسبوع المقبل للانضمام إلى دعوى جماعية ضد الشركة، حيث تستعد المحكمة الإقليمية في مدينة براونشفايج لسماع قضية التلاعب في الانبعاثات لأول مرة في 30 سبتمبر الجاري.

وقال كلاوس مولر، رئيس اتحاد المنظمات الاستهلاكية الألمانية، في برلين اليوم الثلاثاء: "في رأينا، ارتكبت فولكسفاجن التحايل، ولذلك يجب محاسبتها".

وتورطت العديد من شركات السيارات الألمانية في فضيحة الديزل التي تم كشف النقاب عنها عام 2015، وذلك بعدما قامت شركة "فولكسفاجن" بتصنيع أجهزة معيبة تسمح بظهور انبعاثات الديزل أقل من مستوياتها الحقيقية.

وقد أدت الفضيحة إلى دعاوى قضائية وتداعيات سياسية على الشركات، لكنها كانت أيضا قاسية على المستهلكين الألمان، حيث كان يقتنع الكثير منهم بأن سيارات الديزل صفقة شراء جيدة، لكنهم يجدون الآن أن قيادة سياراتهم أصبحت غير قانونية في أجزاء من البلاد.

ودخل تشريع جديد حيز التنفيذ في ألمانيا العام الماضي، ما سمح للمستهلكين بمقاضاة الشركات للمطالبة بالتعويض عن الأضرار.

ويقود اتحاد المنظمات الاستهلاكية الألمانية الدعوى الجماعية ضد شركة فولكسفاجن، والتي انضم إليها أكثر 430 ألف شخص، وسيتم التقاضي أمام محكمة إقليمية في مدينة براونشفايج.

ومن المتوقع أن تركز الجلسة الأولى في المحاكمة على مدى قبول الدعوى. ويرى الاتحاد أن الشركة أضرت بمشتريي السيارات عن عمد وبشكل غير مشروع من خلال أفعالها.

وتقتصر الدعوى الجماعية على العلامات التجارية "أودي" و"سيت" و"سكودا" و"فولكسفاجن"، والسيارات التي تعمل بمحركات الديزل من طراز "إي إيه 189"، والتي تم شراؤها عقب الأول من نوفمبر عام 2008 وشملها الاستدعاء.

قد يهمك أيضًا:

فولكس فاجن تقرر تمديد تأمين الوظائف في ألمانيا حتى نهاية 2029‎

لهذا السبب.. "فولكس فاجن" قد تتراجع عن شراء بطاريات سيارات كهربائية بـ56 مليار دولار