باريس - مصر اليوم
توقع رئيس علامة رينو الفرنسية، جان دومينيك سينارد، موعد انتهاء أزمة الرقائق الإلكترونية أو ما تعرف بـ أشباه الموصلات. قال دومينيك خلال تصريحات تلفزيونية مع تلفزيون بلومبرج، إن شركته تتوقع انتهاء أزمة الرقائق الإلكترونية في النصف الثاني من العام الجاري 2022. كما أوضح رئيس علامة رينو الفرنسية، أنه على الرغم من مشكلة إمدادات نقص مكونات الإنتاج التي يعاني منها شركات السيارات مع حلول عام 2022، إلا أنه من المتوقع تلاشي أزمة نقص أشباه الموصلات مع بداية النصف الثاني. وأضاف أنه ربما يكون أكثر تفاؤلًا فيما يتعلق بحالة أسواق السيارات العالمية خلال هذا العام، ولكن المؤشرات تبرهن على ذلك.
بينما نوه أن النصف الأول من العام الجاري سوف يشهد العديد من التحديات على قطاع السيارات، ولكن تنتهي بحلول النصف الثاني، لافتًا أن تلك التحديات يستطيعوا مواجهتها. وتابع رئيس العلامة الفرنسية أنه يجب أن نتوخى الحذر مع بداية العام الحالي، ولكن مع بداية النصف الثاني تصل سلاسل التوريدات في أغلبية مصانع السيارة في العالم. واندلعت الشرارة الأولى لأزمة الرقائق الإلكترونية مع بداية العام الماضي 2021، حيث تفاجأت مصانع السيارات بنقص هذا المكون الهام في صناعة السيارات، بسبب تداعيات أزمة كوفيد- 19.
وتفاقمت أزمة الرقائق الإلكترونية، لتصل إلى ذروتها مع النصف الثاني من العام الماضي 2021، وأدت إلى إعلان بعض المصانع الكبيرة تقليص حجم إنتاجها من السيارات. واضطرت مصانع أخرى إلا إغلاق بعض فروعها. وفيما يتعلق بالسوق المصري، أثرت أزمة الرقائق الإلكترونية على حجم الواردات من سلعة السيارات، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، إلى جانب تفاقم ظاهرة الأوفر برايس بسبب نقص المخزون. كما اضطر بعض الوكلاء إلى وقف الحجوزات لبعض الطرازات، نتيجة عدم توافرها لدى الشركة الأم في الخارج. وتعني أزمة الأوفر برايس، تطبيق مبلغ إضافي على سعر السيارة المعلن من جانب الوكيل صاحب العلامة، بهدف تسريع وتيرة تسليم السيارات، بدلًا من الانتظار في قوائم الانتظار لدى الوكيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :