القاهرة ـ مصر اليوم
كشف هشام توفيق وزير قطاع الأعمال آخر تطورات إنتاج السيارة الكهربية المصرية، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية مضت مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية المنتجة للسيارة، لافتًا إلى أن الحكومة طلبت مؤخرًا تحديدا دقيقا لأسعار مكونات السيارة، موضحًا أن الشريك الصيني كان رد فعله غير جيد «رد فعل الشريك الصيني كان مش كويس وأسعارهم عالية».
وأضاف «توفيق»، في تصريحات تلفزيونية، أن مصر ستنتج عددا كبيرا من السيارات الكهربية مما يستلزم تخفيضا كبيرا في أسعار المكونات، مشددًا على أن ذلك لم يحدث لافتًا أنهم قرروا البحث عن بديل حماية للمستهلك المصري ولربحية الشركة.
وأشار وزير قطاع الأعمال أنهم استعانوا بمكتب هندسي ألماني يصمم السيارات لكبرى شركات السيارات في العالم، وكلفوه منذ شهر ونصف الشهر، وحددوا له مواصفات السيارة والشروط التي يقبلوها للعمل بكفاءة وربحية لافتًا أنه وفر لهم 3 شركات صينية وأنهم سيبدأو التفاوض مع هذه الشركات على الشروط التي ستخرج بها السيارة.
أول مفاوضات صباح الثلاثاء مع أول واحد فيهم وأمل انه خلال الأسبوع الجاي نكون خلصنا المفاوضات ووصلنا للشريك النهائي
ورفض وزير قطاع الأعمال الإفصاح عن أسماء هذه الشركات مبديًا استيائه من الشريك السابق وبطئه في التفاوض وعدم وجود اهتمام، مؤكدًا على أنه كان من الضروري إيقاف ذلك حرصًا على المصلحة العامة.
وأكد «توفيق» أنه سيتم الإعلان عن الشريك النهائي لإنتاج السيارة الكهربية بعد التوقيع معه، مشددًا على أن السيارة الكهربية قائمة على البطارية ونظم التحكم التي تصل لـ22 نظام تحكم بين البطارية والموتور.
وقد يهمك أيضًا:
هيونداي" تضيف تحفة جديدة لعالم السيارات بمركبة متطورة
شركة "هيونداي" تطلق سيارتها "جينسيس G90" الفارهة