شهدت صادرات البلاد من السيارات إلى الجزائر زيادة كبيرة في الآونة الأخيرة.

وكانت البلاد قد عانت من ضعف صادراتها من السيارات إلى الجزائر بسبب فرض الحكومة الجزائرية قيودا على استيراد السيارات، إلا أنها بدأت تشهد انتعاشا في الصادرات بعد تشغيل مصانع تجميع السيارات هناك.

وأظهر تقرير صادر عن مكتب الجزائر لوكالة كوريا لترويج التجارة(كوترا)، اليوم الأربعاء، أن قيمة صادرات البلاد من سيارات الركاب إلى الجزائر خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري بلغت 92.56 مليون دولار بزيادة قدرها 51.5% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وسجلت قيمة صادرات البلاد من سيارات الشحن إلى الجزائر 57.57 مليون دولار بزيادة قدرها 11.1%.

وقال مكتب الجزائر، إن صادرات البلاد تراجعت في بداية العام الجاري بسبب تقليل الحكومة الجزائرية حصتي هيونداي وكيا المسموح بهما من 31,306 وحدة و15,099 وحدة على التوالي إلى 3,140 وحدة، و6,800 وحدة على التوالي.

وذكر أن الصادرات بدأت تنتعش بعد تشغيل هيونداي مصنعيها لتجميع سيارات الشحن والركاب في الجزائر.

وتعتزم هيونداي إنتاج 22 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2020 في مصنعها لتجميع سيارات الشحن الذي بدأ عمله في يوليو الماضي.

وتنتج هيونداي في مصنعها لتجميع سيارات الركاب الذي بدأ عمله في نوفمبر الماضي. 4 أنواع من السيارات على رأسها سنتافي وأي 10.

ومن المتوقع أن ترفع الحكومة الجزائرية حصص استيراد السيارات من 83 ألف وحدة في هذا العام إلى 98,374 وحدة في العام المقبل.

وقال مكتب الجزائر، إن هيونداي التي تشغل مصنعيها في الجزائر، قد تتلقى الأفضلية من الحكومة الجزائرية في تحديد حصتها للعام المقبل.

وأضاف أن الحكومة الجزائرية ستفرض ضريبة إضافية على السيارات اعتبارا من العام المقبل، الأمر الذي سيشكل عبئا على صادرات البلاد من السيارات إلى الجزائر.