روما - مصر اليوم
أعلنت شركة Stellantis الإيطالية المتخصصة في صناعة السيارات إلى تخفيض الإنتاج بنحو 220 ألف سيارة هذا العام بسبب تراجع وتعقد سلاسل الإمداد ونقص الرقائق الإلكترونية منذ تفشي جائحة كورونا.
ووفقا لفوربس الشرق الأوسط أكدت أن أزمة تراجع سلاسل الإمداد ونقص توريد أشباه الموصلات دفعت شركة Stellantis الإيطالية إلى تخفيض ما يصل إلى 220 ألف سيارة هذا العام.
تابعت أن الاتحاد الإيطالي لميكانيكا المعادن «FIM CISL» أكد في تقريره الدوري عن إنتاج المجموعة في إيطاليا أن Stellantis أنتجت 352 ألف سيارة في النصف الأول من هذا العام، ما يعادل 14% أقل من نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار الاتحاد إلى أن الشركة ستخفض 220 ألف سيارة للعام الخامس على التوالي.
و يعتبر مصنع Melfi الرئيسي ومنشأة Sevel van من أكثر المواقع تضررًا.
أوضح رئيس الاتحاد، فرديناندو أوليانو، «باستخدام بيانات النصف الأول من العام والإنتاج المحتمل للعام بأكمله بناءً على الطلبات المحجوزة، يقدر الاتحاد أن Stellantis يمكن أن تخسر ما بين 200 ألف و220 ألف مركبة في عام 2022».
وأضاف، «يبدو الأمر كما لو أن أحد المصانع الكبيرة للمجموعة قد توقف لمدة عام، فإن وضع توريد الرقائق لم يتحسن هذا العام وسيؤثر أيضًا على الإنتاج في عام 2023».
أزمة نقص أشباه الموصلات
أشار أوليانو إلى أن عوامل من بينها الحرب الروسية الأوكرانية وتعطل إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا أدت إلى تفاقم وضع إمدادات قطع الغيار لصناعة السيارات التي بالفعل تشهد أزمة منذ نحو عامين.
وتعد أزمة أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية) أحد العناصر الأساسية في صناعة الهواتف الذكية والسيارات والأجهزة الطبية، والغالبية العظمى مصنوعة في تايوان وكوريا الجنوبية والصين.
وبدأت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في عام 2020 مع تفشي جائحة كورونا عالميا عندما قام مشترو الرقائق من الشركات بخفض طلباتهم خوفًا من الركود العالمي، وردا على ذلك، خفضت مصانع أشباه الموصلات إنتاجها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سيارة "مرسيدس آيه إم جي جي 63" بتصميم غريب وقوة جبارة 900 حصان