طوكيو - مصر اليوم
أعلنت شركة تويوتا عن خفض أعداد السيارات التي ستنتجها لشهر يونيو، مشيرة إلى أن السبب هو إغلاق المصانع في الصين ومشاكل التوريد، والتي تؤثر بشكل كبير على صناعة السيارات حول العالم.
تقر تويوتا بالتحديات التي نشأت من عمليات الإغلاق في الصين، وتقول أنها قد تخفض إجمالي إنتاجها السنوي من السيارات من مستواها الحالي البالغ 9.7 مليون سيارة، كما لاحظت الشركة أنه من الصعب تقدير أي شيء في الوقت الحالي بسبب الإغلاق المستمر في شنجهاي.
يُذكر أن مصنع تويوتا في جنوب إفريقيا أيضًا تضرر بسبب الفيضانات، مما أثر بشكل كبير على قدراته الإنتاجية، كما أن الوضع لا يتحسن بالسرعة التي تأملها الشركة، وتقول الشركة أنها قررت خفض الإنتاج في شهر يونيو بـ 50 ألف سيارة ليصبح الآن 800 ألف سيارة، وذلك بعد أيام من توقعاتها بخفض الإنتاج بمقدار 100 ألف سيارة بسبب نقص أشباه الموصلات.
تحديات كبيرة تواجهها تويوتا لبناء سياراتها
ستؤثر هذه المشاكل التصنيعية على العديد من موديلات تويوتا الأكثر شهرة مثل كورولا وراف فور وبريوس وفور رانر، لذلك من المحتمل أن تقل مخزونات هذه السيارات، وقد اضطرت الشركة بالفعل إلى تأخير إنتاج bZ4X الكهربائية الجديدة، كما أن النسخ القليلة المعروضة للبيع تشهد ارتفاعًا كبيرًا في السعر.
قد تكون تويوتا هي أكبر شركة لصناعة السيارات، لكنها ليست الوحيدة التي تعاني من عمليات الإغلاق المرتبطة بوباء كورونا ومشاكل سلاسل التوريد، حيث تقوم العديد من الشركات بإزالة مزايا شائعة في سياراتها للتغلب على نقص أشباه الموصلات، كما قامت الكثير منهم بتقليص توقعات الإنتاج لاستيعاب التأخيرات ومشاكل التوريد.
يُذكر أن سوبارو في موقف حرج بشكل خاص، حيث حذرت التجار من نقص هائل في السيارات الجديدة، كما خفضت هوندا توقعاتها بنسبة 20% في اثنين من منشآتها في أمريكا، كما أوقفت فورد مؤقتًا إنتاج بعض طرازاتها عدة مرات، وأغلقت عدد من المصانع في 2021 و2022.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :