قال فريق مرسيدس إن أداء لويس هاميلتون السيء على غير العادة في التجارب التأهيلية لجائزة أمريكا الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في بداية الأسبوع كان سببه إزالة جهاز وقائي خاص بمقود السيارة بدون قصد مما أثر على أدائها.

وتأهل السائق البريطاني في المركز الخامس على حلبة أوستن بينما حصل زميله فالتيري بوتاس على مركز أول المنطلقين، ثم أنهى السائق البريطاني السباق في المركز الثاني ليحرز لقبه السادس في بطولة العالم.

وكان هاميلتون أول المنطلقين في أوستن في الأعوام الثلاثة الماضية وبدأ من الصف الأمامي في كل سباق هناك منذ 2014.

وقال جيمس فاولز مدير الاستراتيجية في مرسيدس ”هناك جهاز صغير تحت يده اليمنى وهذا الجهاز يتحكم في نظام كبح المحرك.

وأكمل :"في المعتاد يكون هناك واق على هذا الجهاز، وما حدث أن هذا الواقي تم إزالته بدون قصد وعندما خرج (هاميلتون) لأداء اللفة وفي كل مرة كان يحرك فيها المقود كان يغير مستوى كبح المحرك بدون قصد وهذا تسبب في تراجع الأداء في نهاية اللفة“.

وأضاف ”اكتشف الفنيون المشكلة على الفور لكن اللفة الأولى هي التي تم احتسابها“.

وقال فاولز إن الأزمنة في اللفات الثانية كانت أقل بالنسبة لجميع السائقين بسبب تغيير طفيف في الرياح بالإضافة إلى تراجع درجة حرارة الحلبة.

وبفوزه ببطولة العالم للمرة السادسة، أصبح هاميلتون على بعد لقب واحد من مايكل شوماخر سائق فيراري الكبير وصاحب الرقم القياسي في التتويج في فورمولا 1 بسبعة ألقاب.